وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

عمر هلال: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية

عمر هلال: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية

أخبارنا المغربية - و.م.ع

كانت الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، التي اختتمت أشغالها بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، مسرحا للسجالات المعتادة بين المغرب والجزائر، التي تجلت في جلستين مخصصتين لحق الرد.

فقد ثار رئيس الوفد الجزائري، الذي ظل وفيا لهجماته اللاذعة، واستفزازاته الشرسة، وادعاءاته الباطلة، ضد ما وصفه "استهداف بلاده" في خطاب المغرب، متذرعا بكون الجزائر ليست طرفا فاعلا في النزاع حول الصحراء المغربية.

وفي رده، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أنه "لم يقم سوى بالتذكير بوقائع وأحداث واقعية تتحمل الجزائر مسؤوليتها علنا". وأضاف متسائلا: "من أنشأ +البوليساريو+؟ بالطبع الجزائر. أين يوجد هذا الكيان؟ على التراب الجزائري. من يموله؟ الجزائر. من يقود الحملات الدبلوماسية ضد المغرب؟ الجزائر أيضا". ولهذا السبب، يضيف السفير، ورد اسم الجزائر خمس مرات في كل واحد من قرارات مجلس الأمن الأخيرة.

وفي معرض رده على الادعاء بصفة "ملاحظ" للجزائر، لاحظ السفير أن "الجزائر تعاني، للأسف، من فصام سياسي مزمن لا شفاء منه. فهي تدعي أنها ليست طرفا، لكنها تعترض، منذ ثلاث سنوات، على استئناف العملية السياسية، مما يعيق تسوية هذا النزاع الإقليمي".

وانتقد هلال استخدام الدبلوماسي الجزائري "لقاموس عفا عليه الزمن، إذ أن الخطاب الجزائري توقف عند سنة 2000، متغاضيا عن كل التطورات الهامة التي شهدها هذا الملف خلال السنوات الخمس وعشرين الأخيرة"، متسائلا: "لماذا تغفل الجزائر عن الإشارة إلى قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2000؟".

وتابع بالقول إن "الجزائر لا تشير إليها لأنها تناقض الأسس التي تقوم عليها مواقفها، إذ تؤكد هذه القرارات إقبار خيار الاستفتاء، من خلال الاعتراف بوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وتلقي بالمسؤولية المباشرة على الجزائر، وتسجل الزخم الدولي المتزايد لصالح المبادرة المغربية. وهي أمور لا تزال الجزائر ترفض الإقرار بها، متمسكة بخطاب متحجر يركز فقط على بدايات هذا النزاع، دون مواكبة تطوراته الدبلوماسية الإيجابية إلى اليوم".

وردا على مزاعم الدبلوماسي الجزائري بأن بلاده كانت ولا تزال "قبلة لحركات التحرر الإفريقية"، قال السفير هلال: "ربما كان ذلك مجرد أسطورة خلال ستينيات القرن الماضي، أما اليوم، فالجزائر أصبحت مرتعا لعدم الاستقرار، وللجماعات الإرهابية، والنزعات الانفصالية، ولكل من يريدون حمل السلاح ضد بلادهم"، معربا عن الأسف لكون "سياسة زعزعة الاستقرار التي تنهجها الجزائر في المنطقة المغاربية والساحل قد فتحت الباب على مصراعيه أمام إرهاب القاعدة و"داعش" في إفريقيا".

وفي ختام مداخلته، دحض هلال الخطاب المتباهي لرئيس الوفد الجزائري بشأن "الحق في تقرير المصير"، مذك را إياه بأن "الجزائر، ولكي تضفي المصداقية على خطابها، يجب أن تمنح هذا الحق أولا لأولئك الذين يعيشون على ترابها، الشعب القبايلي، الذي تعود مطالبته بحقه في تقرير المصير إلى ما قبل تأسيس الدولة الجزائرية نفسها".

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

Abdou

إعادة تربية الكراغلة

الله يعطيك الصحة يا سيد هلال، في كل خرجاته تعيد تربية الكراغلة الذين يعيشون في عالم آخر والذين قررت فرنسا مصيرهم في1962 وبمرسوم واستفتاء الفرنسيين لمرتين ،ويريدون تطبيق ما مورس عليهم على الجميع، بسبب الحقد والحسد والعداء والكراهية والجحود الذين يكنوهم للجميع وبسبب الأمراض النفسية الكثيرة والمستعصية التي يعانون منها بسبب قضائهم قرون وقرون تحت سيطرة العثمانيين والفرنسيين ??

2025/05/25 - 01:00
2

فاطمة الزهراء .

الكيان الصهيوني الجزائري .

برافو أستاذ عمر هلال ، لقد أفحمت دويلة عسكر فرنسا الافريقية ، جوابك شاف كاف مفرح ومبهج لكل المغاربة الأحرار ، اما الطابور الخامس وأصحاب إيران وحزب الله وحماس لن يعجبهم ولن يهتموا حتى إلى هذا اللقاء ، متى حصل واين حصل. !

2025/05/25 - 01:44
3

مغربي اصيل

في الحاجة الى رعاية طبية

الفصام السياسي لا أستطيع أن أحدد پاتولوجيته هل هي نفسية أم عقلية ! وفي كثير من الحالات نحتاج الى وضع المريض في عزلة _ وهي الحالة التي تعيشها الجزائر اليوم_لأن المريض يشكل خطرا على نفسه من جهة حيث قد يلجأ الى الانتحار ومن جهة أخرى على غيره كما هو الشأن مع مالي ،موريتانيا،فرنسا ،اسبانيا وبطبيعة الحال المغرب ، والحمد لله فان هذه الحالة يضمن لها ناصر بوريطة وعمر هلال وغيرهما الرعاية الطبية المطلوبة

2025/05/25 - 01:55
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات