وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

بالحجة والدليل.. تقارير تحبط مساعي حملات خارجية حاولت التشويش على المغرب والتشكيك في مشاريعه المونديالية

بالحجة والدليل.. تقارير تحبط مساعي حملات خارجية حاولت التشويش على المغرب والتشكيك في مشاريعه المونديالية

أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة

بالتزامن مع الاستعدادات المكثفة التي تشهدها المملكة المغربية لاستضافة أمم إفريقيا المقبلة واستقبال أحداث كبرى مثل مونديال 2030، تصاعدت مؤخراً حملات إعلامية ساخرة تقودها جهات خارجية، تهدف إلى التقليل من قيمة الإنجازات المغربية على مستوى البنية التحتية الرياضية. وللأسف الشديد، تجد هذه الحملات صدى داخليا لدى شريحة من "السذج" و"الحاقدين" الذين يصدقون بسهولة ما يُروج لهم دون تمحيص، مما دفع أصواتاً وطنية غيورة إلى توضيح الحقائق وتفنيد المغالطات.

أحد أبرز محاور هذه الحملات كان حول غطاء ملعب طنجة الكبير، الذي أثيرت حوله شائعات عديدة، يزعم مروجوها "ضعف جودة المواد المستخدمة وعدم مطابقتها للمعايير العالمية"، ما عجل بتقديم توضيح تقني أن الغطاء مصنوع من مادة قماشية متقدمة من نوع PTFE، وهي مادة مستخدمة على نطاق واسع في الملاعب الحديثة حول العالم.

في سياق متصل، أشارت تقارير خاصة أن الـ"PTFE" أو "Polytetrafluoroethylene" هو غشاء قماشي معماري مغلف بالتيفلون، يُشد فوق هيكل معدني، ويتميز بمواصفات فنية وعملية جعلته الخيار الأمثل للملاعب الحديثة. ويتميز بخفة الوزن، حيث يقلل الضغط على الهيكل ويحسن استقرار المبنى، كما يسمح بمرور الضوء الطبيعي جزئياً ما يقلل استهلاك الكهرباء خلال ساعات النهار. 

إلى جانب ذلك، يعمل الغطاء سالف الذكر كعازل حراري يحمي من حرارة الشمس المباشرة ويوفر راحة للجمهور، كما يقاوم العوامل الجوية المختلفة مثل الأمطار والرياح والأشعة فوق البنفسجية، ما يضمن استمرارية النشاط الرياضي مهما كانت الظروف. ويتيح هذا الغشاء مرونة في التصميم، حيث يمكن تشكيله بأشكال هندسية جذابة تضفي هوية معمارية مميزة على الملاعب، كما يسهل تنظيفه وصيانته بسبب سطحه الأملس، ويتميز بعمر افتراضي طويل يصل إلى 25-30 سنة. 

كل هذه الخصائص تجعل PTFE خياراً شائعاً في الملاعب العالمية، حيث يجمع بين الجمالية، العملية، والخفة، وهو ما يعكس التزام المغرب بتبني أحدث المعايير الهندسية في بنيته التحتية الرياضية.

وتقول ذات التقارير أنه من الضروري أن يدرك المواطنون أن التشكيك الموجه ضد إنجازات المغرب لا يكون دائماً مبنيًا على حقائق علمية أو هندسية، بل غالباً ما يكون جزءاً من حملات إعلامية خارجية تهدف إلى تشويه الصورة وتعطيل الانتصارات الوطنية. وأن فهم هذه الحقائق والاطلاع على المواصفات التقنية الحديثة يضع حداً للمغالطات ويعزز الوعي الجماعي.

كما شدد غيورين على الوطن على أن المغرب اليوم لا يكتفي بتحقيق النجاحات الرياضية فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تقديم بنية تحتية عالمية المستوى، تعكس مدى احترافيته وقدرته على استضافة التظاهرات الكبرى بثقة واطمئنان، وكل من يسعى لتقليل قيمة هذه الإنجازات، سواء داخلياً أو خارجياً، سيكون مواجهًا بالحقائق العلمية والهندسية التي تؤكد جودة المشاريع المغربية ومواءمتها لأعلى المعايير العالمية.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

Tariq Laâyoune

On gère les grandes sociétés multinationales

La caravane passe et les chiens boivent. On est un pays, une royaume qui est sur les bons rails donc on laisse à part les ennemis de développement. Vive le Maroc et le peuple marocain

2025/09/12 - 02:29
2

حوسين

بدون عنوان

راكم عارفين :في المثال القديم القافلة تمر والكلاب تنبح اما دابا فالمغرب صعبناها على الكلاب :اليوم قطار فاءق السرعة يمر والكلاب تفر

2025/09/12 - 02:49
3

مراقب

إلى الامام

ولماذا كل هذه الشروح والعناء لإقناع الحاقدين المكلمين المستأجرين والخونة اعمل واسكت والنتيجة في الاخير هي المهم اما قوت الخضرة الخاوية فهو ضياع للوقت

2025/09/12 - 03:01
4

زهرة الريف

لا حول و لا قوة الا بالله

هؤلاء المرضى النفسيون يجب ان لا نعيرهم اي اهتمام لأنهم مجرد كلاب تنبح و تبقى الأسود أسد بتسكين السين و تنوين الدال (osdon) و الكلاب كلاب .... الى الامام يا وطني أبهرهم أكثر حفظك الله من عيون الشر و الحقد فليموتوا بغيضهم الله الوطن الملك

2025/09/12 - 03:31
5

شرح ملح

الجواب الشافي

لا تعطوا الاهمية للنباح . وانما اهتموا بالبناء ونظافة المدن والمساحات الخضراء والمحاسبة مع الخونة ولصوص المليارات المنهوبة . وهذا هو الرد اما . نباح الاعداء فهو بمثابة آلم ومغص شديد يقطع احشاءهم . والعبرة بالخواتيم . لو كان الكلام يؤثر . لما بنيت دول . وتقدمت امم . العمل والصمت هو اقوى رد على عديمي الهوية لقطاء التاريخ . اما خونة الداخل . فاللوم على الدولة التي تسمع وترى ولا تحرك ساكنا .

2025/09/12 - 04:19
6

محمس

غلط

الهم سلاح لمقاومة التضليلات هو التواصل الغير المنقطع مع المواطن. والدولة خصها تعطي للإعلام صلاحيات واسعة في تتبع والترويج لجميع مشارعها الاستثمارية التنموية

2025/09/12 - 05:49
7

امير

امير

الامي والحاهل والحاقد الخارجييين لا يلتفت اليهم بكل بساطة لايعلمون نا لهم وما عليهم فما بالك ان . يعلموا ويفهموا في المواد والصناعة والمنشآت او فقط تدفعهم الغيرة والحسد. اما امثالهم في الداخل فحتى وان فهموا فالفشل يسكنهم وهمهم الوحيد هو افشال كل شيء ليرتاحوا وذلك ما لن ينالوه تليه ابدا

2025/09/12 - 10:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات