أخبارنا المغربية
شدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بمدريد، على أن العلاقات المغربية الإسبانية تشهد دينامية سياسية غير مسبوقة، تستند إلى الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس. مؤكدا أن التزام العاهلين وعمق علاقتهما أضفيا على الشراكة الثنائية صبغة الاستدامة والوضوح السياسي.
ولفت أخنوش إلى أن ما كان طموحًا في سنة 2022 أصبح اليوم واقعًا ملموسًا، يتجسد في إطار عملي للعمل المسؤول، مؤكداً أن النسخة الثالثة عشرة من الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين تؤكد التحول نحو علاقات قائمة على معايير سياسية واضحة وحوار مستمر ومستقر.
وأضاف رئيس الحكومة أن حكومتي المغرب وإسبانيا نجحتا في ترسيخ دعائم حوار سياسي منتظم وتنسيق دائم، يتميز بالثبات والمسؤولية، مما ساهم في إيجاد بيئة سياسية مستقرة تسمح بالتعامل المشترك مع التحولات الإقليمية ورسم استراتيجيات طويلة المدى.
وخلص أخنوش إلى أن قوة الشراكة المغربية الإسبانية تكمن في تكامل المواقف والمسؤوليات والمواقع الجغرافية لكلا البلدين، ما يجعلها شراكة استراتيجية تستجيب للتحديات الإقليمية وتفتح آفاقًا للتعاون المستدام في المستقبل.
