أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
على الرغم من أن النقاش حول امتيازات قيادة البوليساريو داخل مخيمات تندوف ليس وليد اليوم، عاد ملف الإقامة الفاخرة التي يبنيها إبراهيم غالي إلى الواجهة، بعدما ظهرت معطيات جديدة تفيد بتقدّم الأشغال داخل المخيمات فوق التراب الجزائري، في مشروع يقول معارضون إنه يتحرك بوتيرة متسارعة وقد يكتمل خلال الشهور المقبلة.
المعارض الصحراوي سعيد زروال، المقيم في السويد، نشر صوراً لما يؤكّد أنه الهيكل النهائي للقصر داخل مخيم الرابوني، المقر الإداري للجبهة، مبرزاً أن هذا المشروع ليس مفاجئاً، بل امتداد لنهج قديم يقوم على تعزيز نفوذ القيادة بينما يعيش السكان في ظروف قاسية.
ويستند زروال في موقفه إلى التحذيرات التي أطلقها قبل أسبوعين رئيس ما يسمى بـ"الهلال الأحمر الصحراوي"، حين دعا المانحين الدوليين إلى التدخل العاجل لمواجهة ما وصفها بـ"أزمة غذائية خطيرة" تضرب المخيمات وتؤثر بشكل مباشر على الأطفال والنساء، مطالباً بتمويل لا يقل عن 100 مليون دولار لتأمين الاحتياجات الأساسية.
كما تكشف مصادر داخل الجبهة أن فكرة القصر ليست جديدة أيضاً؛ إذ كان غالي يعتزم تشييده في منطقة بئر لحلو قبل إعلان الجبهة استئناف القتال ضد المغرب في 13 نونبر 2020، قبل أن يُنقل المشروع لاحقاً إلى تندوف.
عبدالله
تندوف
تندوف مغربية فاليبني فيها ما يبني لابد أن يرحل هو لا يعرف اين هو إنسان متهور خاين لابد أن يلقى الخزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب الي