الرئيسية | قضايا المجتمع | اختصاصي: هناك حوالي 800 إجهاض يوميا بالمغرب وعدم تقنين الإجهاض يسقطنا في مآسي

اختصاصي: هناك حوالي 800 إجهاض يوميا بالمغرب وعدم تقنين الإجهاض يسقطنا في مآسي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اختصاصي: هناك حوالي 800 إجهاض يوميا بالمغرب وعدم تقنين الإجهاض يسقطنا في مآسي
 
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
 
أكد البروفيسور شفيق الشرايبي، رئيس الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري، أن هناك ما بين 600 إلى 800 عملية إجهاض تتم يوميا في المغرب، مشيرا في حوار صحفي أن الإجهاض ليس مقرونا دائما بالفتيات العازبات أو المُغتَصَبَات، وأن هناك أمهات وربات أسر متزوجات، ممن يستعملن موانع العمل، لكن حدث لهن حمل غير مرغوب فيه، فمثلا أم لها أربعة أطفال، تجد نفسها غير قادرة على الإنجاب بسبب وضعها المادي أو الاجتماعي، وتكون على اتفاق مع الزوج على ضرورة الإجهاض، ومع ذلك تجدها ممنوعة من الإجهاض.
وهناك حالات لفتيات حبلن خارج إطار الزواج، وفضلن الانتحار على تحمل تبعات الاحتفاظ بحملهن، وهناك أيضا "جرائم شرف" ارتكبت أيضا بسبب الحمل، هذا دون الحديث عن لجوء بعضهن إلى التخلص من أجنتهن عبر رميهن في حاويات القمامة أو التخلص من صغارهن أمام أبواب الخيريات في أحسن الأحوال.

من هذا المنطلق، يرى الشرايبي أن الإجهاض يبقى حلا لإنقاذ مصائر أشخاص كُثر، وأن الخطير هو تحول منع الإجهاض إلى تأزيم للوضع بشكل أكثر، لتلجأ النساء إلى السرية والطرق البدائية التي تشكل خطرا كبيرا على صحتهن، مواصلا أن التغاضي عن تقنين الإجهاض يسقطنا في مشاكل أخطر، ويفرز لنا آفات اجتماعية كالانتحار وجرائم القتل باسم الشرف، وينتج لنا أمهات عازبات يتخلى عنهن الجميع، تضطر بعضهن إلى التخلص من حملها بشتى الطرق، أو الاختباء لغاية وضعه ثم التخلص منه... 

البروفيسور الشرايبي أوضح كذلك أن القانون المغربي يسمح بالإجهاض في حالات التشوهات الخلقية للجنين والحمل الناتج عن زنا المحارم والناتج عن الاغتصاب، مؤكدا أن هناك مطالب بأن تتسع قاعدة السماح بالقيام به، لتشمل مثلا الفتيات القاصرات، والنساء المتزوجات اللائي يتوفرن على أربعة أطفال وما فوق ويعانين من الهشاشة الاجتماعية، حالات المتسولات بدون سقف... مشيرا إلى أن القانون ينص عليه كذلك إذا كانت صحة الأم في خطر، موضحا في هذا الصدد أن المنظمة العالمية للصحة والتي نعترف بها وبمواثيقها وأرقامها وتقاريرها، تحدد أن الصحة هي الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية، هذه العبارات الثلاث للصحة، هي ما يطالب الشرايبي وزملاؤه بإضافته في هذا الفصل، لا أقل ولا أكثر، ودون الخوض في السماح بالإجهاض إن كانوا يخشون الحرج يقول الشرايبي.... 
مجموع المشاهدات: 5431 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | مجهول الهوية
مجرمون
تبا للشرايبي و لأمثاله الذين يدافعون عن قتل الأجنة في بطون أمهاتهم و الأولى أنهم لا يدافعون إلا على ملإ جيوبهم بالمال ... و لا تحسبن الله غافلا عما يعمله الظالمون ...
مقبول مرفوض
0
2019/09/10 - 05:22
2 | Ouhssaini
أمر فضيع
800إجهاض يوميا ،يعني مابين25000 و30000 إسقاط سنويا:هذا أمر فضيع للغاية ويكشف خطورة الوضع الذي يقع ،الإجهاض يعني التخلص من جنين غير شرعي وارتكاب جريمة في حق مخلوق بريء لا ذنب له.من الدافع إذن؟الدوافع كثيرة،اولها الفساد الأخلاقي والابتعاد عن الدين ،الدعارة من أجل المال ،الزنى من اجل إشباع النزوات،الفقر،الخوف من الفضيحة وكلام الناس. يجب على الدولة محاربة الفساد وتقديم المساعدة المادية والمعنوية للبنات اللواتي وقعن في الخطأ والأكثر هو إنزال أقصى العقوبات على كل من يمتهن الإجهاض أكان طبيبا او غير ذالك.
مقبول مرفوض
0
2019/09/10 - 06:59
3 |
لا يجوز كل هذه الترهات لان حرمه الله في كتابه القتل النفس الا بالحق . من قتل نفس من غير حق كانما قتل نفس الناس كلها
مقبول مرفوض
0
2019/09/11 - 04:16
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة