ما سبب استمرار الاستقالات في صفوف مسؤولي الهيئة الوطنية للأطباء؟
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يتواصل الغليان بالأجهزة المقررة للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، ما دفع العديد من مسؤوليها لتقديم استقالاتهم منها، بحيث تشير آخر المعطيات التي حصلت عليها أخبارنا لوجود 5 استقالات، آخرها استقالتين تم تقديمهما اليوم، 11 يوليوز، لرئيس الهيئة محمادين بوبكري من طرف أمينة مال المجلس الوطني للهيئة ونائب كاتبه العام.
الدكتورة جميلة العمراني، أمينة مال المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء وفي نص رسالة استقالتها، التي حصلت عليها أخبارنا، أرجعت الإستقالة لطريقة تدبير وتسيير المجلس الوطني، والتي لا تحترم - حسب الرسالة - مقتضيات القوانين المنظمة للهيئة في كثير من الأحيان، مما يتسبب في عرقلة عمل العمراني كعضو وكأمينة مال رغم المجهود الكبير الذي تبذله.
من جهته، الدكتور عبد المالك لهناوي، نائب الكاتب العام للمجلس، أرجع سبب استقالته لما وصفه بأسباب تنظيمية، تتعلق بطريقة تسيير المجلس، والتي تحول - حسب رسالة لهناوي - دونه والقيام بواجباته بالمجلس الوطني، والتزم نائب الكاتب العام المستقيل في رسالته للرئيس بعدم الكشف عن الحقائق والمعلومات والوثائق التي اطلع عليها بمناسبة القيام بمهامه.
مصادر مقربة من الهيئة رفضت الكشف عن هويتها، أرجعت موجة الإستقالات الحالية، لخلافات مع رئيس الهيئة، والتي لم يعد توجهها الدفاعي يرضي الكثير من الأطباء، بعد أن غدا مدافعا عن فئات معينة بدل الدفاع عن مهنة الطب بشكل عام. فيما لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون الإستقالات الحالية، هي نتاج لمواجهات حزبية ونقابية بين عدد من مسؤولي الهيئة، والإستقالات الحالية - حسبها دائما - قد تكون هروبا من سخط عارم لعدد كبير من الأطباء على أداء الهيئة، والتي باتوا يحملونها مسؤوليات العديد من التراجعات المسجلة في الآونة الأخيرة.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟