"العمران" تتماطل في تسليم مواطنين بقعهم منذ 5 سنوات وجماعة تسلطانت توضح...(فيديو)

أخبارنا المغربية - مراكش

وفاء شابة متزوجة، اقتنت رفقة زوجها بقعة أرضية معدة للبناء في مشروع "رياض أوريكة" في 2016، على أساس أن يتسلماها نهاية السنة نفسها، ليبدأ مشوار التماطل تؤكد وفاء... والذي تجاوز حاليا الأربع سنوات... وفاء توضح: "اتضح لنا منذ البداية أن المشروع فيه مشاكل.. خصوصا بعد اكتشافنا أننا لسنا المتضررين الوحيدين فنحن بالعشرات، بيننا زبناء من مختلف الفئات (بقع اقتصادية، تجارية وفيلات..)."

سيدة ثانية بدت متوترة وهي تروى قصة معاناتها مع "شركة العمران" و"تجزئة رياض أوريكة": "اقتنيت بقعة من شركة العمران، واختياري للشركة تم على أساس أنها تابعة للدولة، بالنظر لمجموعة من المشاكل الني تطرح في التعامل مع بعض شركات الخواص، فإذا بـ"الدولة" بغات تاكلنا" تؤكد السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها..."المشكل كتمسحو العمران فالجماعة، والجماعة كتنفي، وحنا باغيين نعرفوا أش واقع؟ لقد تم تشريدنا" تؤكد المتضررة التي تبدو سيدة متمرسة في عقدها الخامس.

أخبارنا المغربية التقت عبد العزيز الدرويش، رئيس جماعة تسلطانت، والذي خصها بتصريح جاء فيه: "لا بد من التوضيح بخصوص ما أوردته بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرا، أن مشروع "رياض أوريكة" مملوك لشركة العمران، والمتضررون زبناء لدى الشركة، ودورنا كجماعة هو تتبع التراخيص وتقدم الأشغال... والملاحظ أن المشروع المذكور لازال عبارة عن ورش ومنذ 2017 تسلمنا فقط 4 أشطر، فيما لازال الباقي عبارة عن أوراش أشغال بطيئة ورديئة بل إن شروط التجزئة لازالت غير متوفرة فيها..."

الدريوش قال كذلك لأخبارنا: "العمران باعت للناس وماكانتش تبيع حتى توصل الأشغال لدرجة معينة، وهذا ما جعل المتضررين ينتظرون 4 و5 سنوات. نحن كجماعة لا علاقة لنا بتأخير تسليم البقع للناس... بل كانت هناك العديد من التدخلات من طرف السيد الوالي مشكورا، ورغم مراسلاتنا لمؤسسة العمران محليا ومركزيا، وللسيدة الوزيرة كذلك إلا أن المشكل بقى مطروحا على مستوى العديد من التجزئات التابعة لهذه المؤسسة على مستوى تسلطانت..."

رئيس جماعة تسلطانت لم يخف تضامنه مع المتضررين وتأثره بوضعيتهم وقال: "أنا مع المواطنين، وآلمني صراحة ما شاهدت، ونحن كجماعة مستعدون للتعاون لحل المشكل ولكن مع الإلتزام بشروط دفتر التحملات وبمقتضيات القانون، و العمران مطالبة بدورها بتوضيح ما يقع وحل مشاكل المتضررين والذين من حقهم بدورهم الإستفادة من تجزئات في المستوى..." يؤكد رئيس جماعة تسلطانت.