اتهام "شركة" باستقدام "أشخاص" غرباء مصحوبين بـ"كلاب" لـ"ترهيب" عاملات معتصمات بـ"اشتوكة"

أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

في بيان له، دق الفرع المحلي لـ"الجمعية المغربية لحقوق اﻻنسان" باشتوكة ايت باها -دق- ناقوس الخطر، محذرا من أوضاع العاملات والعمال بالقطاع الزراعي باﻻقليم، ومشيرا أنها: "تعرف تدهورا مستمرا بسبب اﻻستغلال الفاحش والطرد التعسفي والتوقيفات والتسريحات الجماعية واستغلال جائحة كورونا لتصفية ما تبقى من مكتسباتها الهزيلة التي حققتها خلال السنوات اﻻخيرة، بفعل نضاﻻتها وتضحياتها".

وارتباطا بالموضوع، أدانت الهيئة الحقوقية، ما تعرض له معتصم عاملات وعمال شركة صوبروفيل منذ صباح اليوم اﻻربعاء 30 دجنبر 2020، حيث أكد أن: "العمال والعاملات المعتصمات بطريق السبت ببيوكرى، تفاجؤوا بأقدام الشركة على جلب أشخاص ﻻ علاقة لهم بهذه الشركة، مصحوبين بكلاب، وقاموا بنصب خيام جاهزة بمحاذاة جدار الشركة -غير بعيد عن المعتصم الرئيسي- مع تعليق ﻻفتات تحمل مطالبتهم بحقهم في الشغل وقاموا بتخويف العاملات وترهيبهن"، وتابع بلاغ فرع شتوكة قائلا: "حوالي الساعة الرابعة مساء، أقدم هؤﻻء المسخرين على حفر منفذ  بسور المستنبت من أجل إحداث باب عشوائي، مستغلين في ذلك الخيام التي تم نصبها، مما أسفر عن مشادات واصطدامات، وفور ذلك،  اتصلت العاملات بالسلطات لإخبارها بالأمر للقيام بواجبها في حمايتهن، ورغم ذلك لم تحرك هذه السلطات ساكنا".

عقب ذلك، قام أعضاء من مكتب الفرع -يضيف البلاغ- بمعاينة الوضعية  وتوثيقها بالصوت والصورة، مع الوقوف عن كثب على حجم الهلع والذعر الذي أحدثه هذا الهجوم على نفسية العاملات خصوصا أنهن مصرات على اﻻستمرار في معركتهن من أجل حقوقهن المشروعة، والدخول في أشكال احتجاجية تصعيدية.

كما أكد مكتب الفرع أن: "السلطات المحلية والأمنية ومفتشية الشغل لم تقم بواجبها للتعرف على هوية هؤﻻء اﻻشخاص وعلاقتهم بهذه الشركة والتعرف عليهم من أجل حماية العاملات والعمال".

وعلى ضوء ما جرى ذكره، أكد مكتب الفرع ما يلي:

- يحمل المسؤولية للشركة الفرنسية صوبروفيل وللسلطات المحلية والأمنية فيما قد تتعرض له حياة وأمن وسلامة هؤﻻء العاملات والعمال في معتصمهم/ن. 

 يدين كل أشكال التسويف والمماطلة والحوارات الفارغة التي واكبت هذا الملف ويطالب بايجاد حل منصف لهذا الملف اﻻجتماعي وضمان حقوق العاملات والعمال.