بالصور: غليان شديد بالصخيرات بسبب "نافذ" وضع السلطات في موقف محرج جدا

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

لا حديث بمدينة الصخيرات هذه الأيام، إلا عما وصفته فعاليات جمعوية ومدنية محلية بـ"الفضيحة" المدوية، بطلها "نافذ" عمد إلى الترامي على مساحات كبيرة جدا من شاطئ "الروزماري"، أين يقطن، حيث قام بنصب حواجز بلاستيكية، تحول دون مرور المصطافين نحو الشاطئ، فضلا عن نصب علامة "منع"، وهو ما أثار غضب الساكنة التي استنكرت ما حصل، واستغربت بشدة استمرار "صمت" السلطات المحلية التي اكتفت بالمشاهدة دون أن تحرك الساكن حيال هذا الملف الساخن.

مسلسل ترامي "بطل" هذه الفضيحة على حد وصف كثير من المتتبعين للشأن المحلي، لم يقف عند هذا الحد، بل بلغ مداه حينما أقدم الرجل "النافذ" على وضع أحجار صخرية ضخمة جدا أمام "الفيلا" التي يسكنها، في محاولة منه لمنع مرور المصطافين من الطريق العام الموجود قبالة مسكنه، كما ترامى على مساحات شاسعة جدا من الملك البحري العام، وحولها إلى شبه ضيعة خاصة به، في مشهد أثار استهجان الجميع.

والملاحظ أيضا أن صاحب الفيلا الذي أثار جدلا واسعا، قام في خرق لقانون التعمير، بإعادة بناء فيلته، بشكل تطرح معه أكثر من علامة استفهام، سيما بعد أن تضاعفت مساحتها وأضاف لها طابق إضافي، حيث تساءل الكل عن مدى حصوله على ترخيص من أجل إضفاء هذه التعديلات التي تتعارض جملة وتفصيلا مع قانون التعمير.

موقع "أخبارنا" سبق له أن نبه رئيس الجماعة "أحمد فاقيهي"، عن حزب العدالة والتنمية، إلى هذا الخرق الفاضح، حيث قام بإزالة علامة المنع بعد أن أكد لنا أنها "غير قانونية"، قبل أن يقوم الرجل النافذ بإعادة نصبها من جديد، في تحد سافر للقانون والسلطات المحلية التي اختارت أن تدير ظهرها للساكنة وتلتزم الصمت، دون أن تتدخل إلى اللحظة من أجل وقف نزيف الترامي على الملك البحري الذي شوه جمالية شواطئ الصخيرات وجعل منها بؤرة سوداء وفق تعبير عدد من المتتبعين.