عضو اللجنة الوطنية العلمية يرد على "الأخبار الزائفة" المصاحِبة لعملية التلقيح في المغرب
_1636215353.jpg)
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
صاحبت الأخبارُ الزائفة الحملةَ الوطنية للتلقيح التي اعتمدها المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وانتشرت مثل هذه الأنباء على منصات التواصل الاجتماعي دون تمييز الصحيح من الخاطئ حول ما يتعلق بالأخبار التي يتم تداولها على "فيسبوك"، وأمست محطّ تساؤلات المواطنين المغاربة.
وعلى هذا الأساس، يرى سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية العلمية، أن "موضوع 'الأخبار الزائفة' ظهر منذ البدايات الأولى لظهور الجائحة، كما انتشرت، أيضا، مع انطلاق عملية التلقيح؛ إذ كان هناك تشكيك وتخويف، وانتشرت جميع نظريات المؤامرة؛ منها التجسس ومس خصوبة الإنسان".
وتأسف المتوكل، أثناء حلوله ضيفا على نشرة الأخبار في قناة الأولى، "لترويج مثل هذه الأفكار من قبل خبراء من الخارج، الذين لم يتقبلوا نتائج اللقاحات وشرعوا في محاربة العملية"، مشيرا إلى أن "كل الأفكار التي تروج على منصات التواصل الاجتماعي على أساس تقويض مجهودات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا لا أساس لها من الصحة، على اعتبار أن عمليات اللقاح دقيقة جدا وتمر عبر تجارب، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي".
عضو اللجنة الوطنية العلمية زاد أن "الأخبار الزائفة صاحبت الجائحة ولم تسلم منها عملية التلقيح أيضا"، مستدركا أن "عدم استيفاء اللقاحات جميع المراحل التجريبية خبر غير صحيح، نظرا إلى أن اللقاحات التي يستفيد منها المواطن المغربي مرت بالمراحل الضرورية".
وبخصوص تلقيح الأطفال، أفاد المتوكل أن "اللقاحات لم تخصص بداية لهذه الفئة العمرية، على اعتبار أن الأطفال لما ظهر الفيروس في "ووهان" الصينية لم يكونوا يصابون بأعراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة"، خالصا إلى أن "ظهور المتحور 'دلتا' شكّل تحديا كبيرا لجميع دول العالم، ولوحظ أن الأطفال في مختلف الأعمار يصابون بالفيروس نفسه ويفارقون الحياة بسببه، وبالتالي استهدفت المنظومة الصحية الأطفال كذلك من أجل حمايتهم من الفيروس ودرءا لانتكاسة وبائية".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟