حملة "لا للتطبيل" تجتاح الفايسبوك.. ابتكارٌ مغربي مثير لمواكبة رحلة "الأسود" عبر "الكان"

أخبارنا المغربية : بدر أعراب

أطلـق روّاد الموقع الأزرق المغاربة، وسـَما اِفتراضيّا تحت شعار "لا للتطبيل" إبّـان مواكبة جولات النزالات الكروية التي يخوضها آنيـا المنتخب الوطني، ضمن منافسات بطولة كـأس أمم القارة السمراء، المعروفة اختصارا بـ"الكـان"، والتي تُجرى أطوارها على أرضية ملاعب "الكاميرون".

واجتـاح هاشتاغ "لا للتطبيل" الصفحات الافتراضية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كدعوة موجهة للجمهور الرياضي المغربي، حاثّـة إيّـاه على عدم استباق الأحداث والتهليل لـ"أسود الأطلس" وتبجيله وتمجيده والهتاف بأسماء صانعي لعبة المستديرة المغربية، وتأجيل الفرح والاحتفال فعليا، إلى ما بعد بصم الأسود ميدانيا وبنجاح على كل مبارياته اللاحقـة.

وخلافـا للمعهود ولما جرت عليه العادة، ففي الوقت الذي اعتاد الجمهور المغربي بثّ أغانٍ تحفيزية ودعائية خلال محافل رياضية قارية أو دولية يؤثث فيها المغرب حضوره ومشاركته، دعـا المنخرطون في الحملة الرائجة على أوسع نطاق، إلى حجب أي محاولة لتشجيع المنتخب بواسطة أغنية من هذا النـوع.

وأثـار أسلوب الجمهور المغربي في تشجيع منتخبه الوطني، والذي يعتمد على الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكونه منتخبا ضعيفا والتذمر والامتعاض من لاعبيه ونتائجـه مهما كانت مشرفة، (أثار) استغراب المتتبعين في جميع أنحاء العالم، من طريقة المغاربة المثيرة، التي يرونها مجدية لموجهة السيناريو "الأسـوأ" وناجعة في خفض الضغط على "الأسـود".

حـريٌ ذكره أن المنتخب المغربي نجح في كسب ورقة التأهل إلى دور الربع نهائي من بطولة كأس الأمم القارية، بعد تمكنه الثلاثاء الفارط، من الفوز على منتخب "مالاوي" بتوقيع هدفين في شباكه مقابل هدف واحد، بحيث تنتظره ضمن الجولة الموالية مواجهة عربية نارية وحاسمة مع نظيره المصـري.