الرئيسية | قضايا المجتمع | قبيل يومين من إعادة فتحهما.. الحرس المدني الإسباني متخوف من عدم القدرة على ضبط حركة المرور بمعبري سبتة ومليلية المحتلتين

قبيل يومين من إعادة فتحهما.. الحرس المدني الإسباني متخوف من عدم القدرة على ضبط حركة المرور بمعبري سبتة ومليلية المحتلتين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
قبيل يومين من إعادة فتحهما.. الحرس المدني الإسباني متخوف من عدم القدرة على ضبط حركة المرور بمعبري سبتة ومليلية المحتلتين
 

أخبارنا المغربية: متابعة

سارعت السلطات الإسبانية إلى الإعلان عن فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين، بشكل أسرع من المتوقع، بغية إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة التي تضررت كثيرا اقتصاديا واجتماعيا بفعل قرار المغرب القاضي بإغلاق المتفذين والقضاء بالتالي على جميع أنشطة التهريب، إلا أن الحرس المدني حذروا من أن الخطوة لن تكون سهلة بسبب النقص الكبير في العناصر الأمنية المدربة.

ونقلت صحيفة "إلموندو" الإسبانية أن الحرس التابعين لوزارة الداخلية انتقدوا قرار الحكومة الإسبانية بفتح الحدود لعدم قدرتهم على ضبط الوضع، في وقت يتوقع فيه أن تشهد المعابر عبور 30 ألف شخص يوميا.

وقال الحرس المدني إن عملية إعادة فتح الحدود ستتم بنفس "أوجه القصور" التي كانت قبل إغلاقها، وفق الصحيفة، فيما تزيد صعوبة العمل بسبب الخلافات أحيانا مع العابرين وضغوط رجال الشرطة المغاربة على نظرائهم الإسبان من أجل مراجعة وثائق تسجيل السيارات العابرة.

وتشير الصحيفة إلى أن الاتفاق بين المغرب وإسبانيا يعيد الحياة الطبيعية إلى الحدود، لكن مطالب الخرس المدني لا تزال قائمة، وتشتكي القوات من نقص عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني على الحدود.

وأحدث إعلان إعادة فتح الحدود ضجة في أوساط الشرطة والحرس المدني، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الحكومة أرسلت مئة عنصر من الشرطة الوطنية بشكل استعجالي إلى المنطقة.

وتقول قوات المذكورة إنه يجب إرسال مزيد من عناصر الشرطة وعملاء الحرس المدني، وأن يقتصر الأمر على المختصين في قضايا المعابر.

 ويتسبب نقص عناصر الشرطة في صعوبة مراجعة جوازت السفر والوثائق والبضائع المنقولة عبر المعابر.

 

 

 

مجموع المشاهدات: 6955 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | يوري
حرس عيان
يبدو ان سنوات الكوفيد و اغلاق المعابر قد جعل الحرس الاسباني في حالة خمول لدرجة انهم لم يعودوا قادرين على مسايرة ايقاع العمل من جديد و خاصة ان عناصر الحرس على دراية بأن هذه المرة سيتم التعشير على السلع ، و هذا يلغي العمولات التي كانوا يتقاضونها من المهربين و بالتالي سيكون المعبر بالنسبة اليهم عملا شاقا لا يتناسب مع اجورهم ، اما على الجانب المغربي فشروط فتح المعبر ستعيد للمغاربة كرامتهم التي استبيحت في الاعوام السابقة.
مقبول مرفوض
0
2022/05/15 - 03:25
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة