تهيئة الطريق الساحلي بـ"الصخيرات" تثير غضب جيران "الملك" وتهدد مشاريع سياحية بـ"الإفلاس"
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
تسود هذه الأيام، حالة من الغليان الشديد بين فئات عريضة من ساكنة الصخيرات، ضمنها عدد من أرباب مشاريع سياحية، بسبب ورش إعادة تهيئة الطريق الساحلي الرابطة بين القصبة والقصر الملكي.
المحتجون استنكروا بشدة إغلاق كل الممرات والمنافذ المؤدية إلى منازلهم ومشاريعهم، بعد أن تم نصب حواجز إسمنتية (طروطوار) على طول الطريق الساحلي، الأمر الذي يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى وجهاتهم الخاصة.
وطالب جيران "الملك" بضرورة تدارك هذا المشكل الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق، في وقت اعتبر عدد من سكان المنطقة، في حديث لـ"أخبارنا"، أن وضع هذه الحواجز الاسمنتية سيتسبب لا محالة في عرقلة حركة المرور عند وقوع حوادث سير لا قدر الله، خاصة في فصل الصيف، حيث يكون الإقبال كبيرا على شاطئ الصخيرات.
وارتباطا بالموضوع، أكد صاحب مشروع سياحي في اتصال هاتفي مع "أخبارنا" أن هذا المشكل تسبب له في خسائر مادية مهمة، حيث قال: "جل الزبناء ديالي كيجيو من الرباط، ولا يعقل أن كل واحد فيهم خاصو يمشي حتال مدراة الشاطئ عاد يدور باش يجي عندي"، مشيرا إلى أن هذا الإكراه قد يضطره إلى تقليص عدد مستخدميه بسبب تراجع مداخليه.
وناشد المحتجون المسؤولين بوزارة التجهيز، صاحبة المشروع، من أجل التدخل العاجل قصد إضفاء تعديلات تروم وضع حد لمعاناتهم مع هذه الطريق الجديدة، معتبرين أن نموذج "الهرهورة" يبقى الخيار الأفضل لإنهاء هذه الأزمة.
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟