مجلس "بوعياش" بذل جهودا لحماية الطالب المغربي "سعدون" المحكوم بالإعدام

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

اعتبر المجلس الوطني لحقوق الانسان لحظة اطلاق سراح الطالب المغربي ابراهيم سعدون المحكوم بالإعدام وإنقاذ حياته، ضمن 10 أشخاص (من المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا) "لحظة فرح وفرج" بالنسبة للشاب المغربي وأسرته وبالنسبة لنا جميعا، كما جاء في تعليق رئيسة المجلس السيدة آمنة بوعياش، بعد التأكد من صحة الخبر ومن إطلاق سراح "سعدون" وتأكيد وزارة الخارجية السعودية وصولهم إلى الرياض كما جاء في تدوينة على صفحة المجلس على فايسبوك. 

المجلس أكد كذلك أنه وفور الإعلان عن الخبر، تواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع والد ابراهيم سعدون من أجل تهنئة الأسرة بهذا الخبر السار، الذي يشكل "لحظة تأمل واختيار لإلغاء عقوبة الإعدام"، بالنظر لتهديدها الصريح والمباشر للحق في الحياة، مشيرا في تدوينته أن المجلس كان قد بادر إلى تعزيز مساعيه الدولية لحماية حق المواطن المغربي في الحياة. وقام مسؤولوه في هذا السياق بمراسلة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل لحماية حق المواطن المغربي من خطر عقوبة الإعدام، التي نترافع من أجل إلغائها من كل التشريعات، الوطنية والدولية.

وتبعا لذلك، عقدت رئيسة المجلس، السيدة آمنة بوعياش، لقاء عن بعد مع تاتيانا موسكلكوفا، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا، يوم 18 يوليوز 2022 من أجل الحث على بذل كل المساعي الممكنة لحماية ابراهيم سعدون.. ونشر المجلس صورة توثق للقاء الثنائي الذي عقدته رئيسة المجلس مع رئيسة المؤسسة الروسية...

للإشارة فالطالب المغربي "إبراهيم سعدون" سبق أن حكمت عليه سلطات دونيتسك الانفصالية في أوكرانيا، شهر أبريل المنصرم، بالإعدام إلى جانب البريطانيين "شون بينر" و"إيدن أسلين"، بتهمة قتالهم رفقة القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول، قبل أن تعلن السلطات الروسية، أول أمس الأربعاء، عن الإفراج عن 10 أسرى، من بينهم المغربي إبراهيم سعدون، بفضل وساطة سعودية قادها، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.