"الجشع" يُهدد السياحة في "جامع الفنا" بمراكش.. ويُقلق الأجانب الوافدين على "عاصمة النخيل"

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ككل عام؛ يَحلّ عدد من المشاهير في مختلف المجالات بمدينة مراكش لقضاء رأس السنة بـ"عاصمة النخيل"، نظرا إلى ما تمتاز به من مناظر طبيعية ومآثر تاريخية وأكلات لذيذة، تجذب عشاق "الطنجية" من كل صوب وحدب.
هذا الإقبال الكثيف على "المدينة الحمراء" تهدده الأثمنة المبالغ فيها لعدد من المنتوجات المعروضة في ساحة "جامع الفنا" بالخصوص، على اعتبار أنها محج ومزار عدد من السياح الأجانب القادمين من مختلف الدول والبلدان.
كما أن هذه التصرفات اللاأخلاقية وغير الإنسانية لعدد من "المرشدين السياحيين غير المرخص لهم" يدفع عددا من الأجانب إلى رسم "صورة سيئة" عن المغرب في مخيلتهم، جراء سلوكيات ناتجة عن جشع بعض المغاربة.
وفي هذا الصدد، نشرت سائحة فنزويلية شريط فيديو على حسابها في يوتوب SEARA TRAVELS تشتكي فيه من غلاء أثمنة عدد من المنتوجات المعروضة للبيع.
والتقت السائحة ذاتها بشخص يسمي نفسه "عبدو" حاول بيع "شال" لها بـ350 درهما، متذرعا أنه ذو جودة عالية، في حين أن ثمنه 100 درهم فقط، ما دفع السائحة نفسها إلى عنونة شريطها بـ "ابتعدوا عن هذا الرجل"، لافتة إلى أن رفعه الثمن راجع إلى "عينيها الخضراوين".
هذه السلوكيات غير المقبولة دفعت السائحة نفسها إلى السؤال أولا عن الثمن قبل قياس أي بضاعة تود شراءها أو تذوقها، نظرا إلى رفع عدد من الباعة الأثمنة كلما أقبل عليهم سائح أجنبي، ما جعلها تتريث قبل شراء أي شيء.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لسائق سيارة أجرة أن حاول النصب على سائح بريطاني طلب منه 350 درهما بدل 70 درهما مقابل إيصاله من المطار إلى وسط المدينة، ما دفع سلطات عاصمة النخيل إلى الدخول على الخط، ما أفضى إلى سحب رخصة سياقته ثم اعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية، في انتظار مثوله أمام النيابة العامة المختصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟