رابطة: الشّعبان المغربي والجزائري جسدٌ واحدٌ.. وكبح جماح الشرِّ ضرورة

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

دعت "رابطة علماء المغرب العربي" عقلاء المغرب والجزائر إلى "المسارعة في الإصلاح الأخوي بين شعبين مزجتهم السنين وجمعتهم الجراح، حتى صارا جسدا واحدا يشهد التاريخ بمواقفه الزاخرة بهذا التعاضد، الذي كان السبب الأول في طرد المستعمر البغيض من أرضه وبلاده".

كما دعت الرابطة عينها، وفق بيان لها اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، "الحكومتين الشقيقتين للجلوس إلى طاولة العلم والحكمة والعقل، ويصلحا ما بينهما من أخوة وود، وأن يحددا نقاط الاتفاق والائتلاف وما أكثرها، ثم يحددا نقاط الاختلاف ويسعيا إلى حلها".

البيان ذاته أهاب بـ"الشعبين المغربي والجزائري، وهما إخوة، أن يشكلا لجانا للضغط على الحكومات، من أجل المصالحة التي فيها خير لأوطاننا وشعوبنا"، داعيا العلماء إلى "تكثيف جهودهم في رأب الصدع، وأن يسعوا إلى كبح جماح الشر، واستثمار وسائل الخير في تنمية سبل الوفاق والائتلاف".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الجزائرية ليست في أفضل أحوالها، بسبب الحقد الذي يكنه جنرالات قصر المرادية للمملكة التي عبرت، في أكثر من مناسبة، عن مواصلة نهجها سياسة "اليد الممدودة" لتجاوز وطي صفحة الخلافات بين بلدين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما؛ بيد أن التعنت الجزائري يحول دون تحقيق المصالحة ويطيل أمد الخلاف.