أخبارنا المغربية
كشف النقاش المجتمعي الأخير حول أسعار السمك، والتراجع الكبير لثمن المواشي في مختلف أسواق المملكة بعد قرار جلالة الملك، بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، بطلان مختلف الانتقادات التي كانت تطال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وتصوره على أنه يستقيظ كل صباح، ليقرر وفق هواه ما إذا كان يريد الزيادة ثمن هذا المنتوج أو ذاك.
فقد أظهرت الوقائع أن أسعار السمك ارتفعت في الأشهر الأخيرة، نتيجة فترة الراحة البيولوجية، إضافة على جشع بعض الوسطاء الذين لا يملكون قناعة الرضى بالربح القليل.
وبخصوص المواشي، فلا يختلف اثنان على أن سنوات الجفاف السبع كان لها تأثير كبير على أعداد القطيع الوطني الذي تراجع بنسبة 38% مقارنة بسنة 2016، ليأتي قرار أمير المؤمنين الأخير، ليرفع الحرج والضرر ويقيم التيسير على المواطنين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية. وهو إجراء حكيم أثبت بدوره أن الوسطاء أفسدوا بدورهم هذا المجال، إذ كانوا يخططون لرفع أثمان الأضاحي، وهو ما كان سيلحق ضررا بالغا بفئات كبيرة من ذوي الدخل المحدود، خصوصا وأن أثمان الأغنام تراجعت في معظم الأسواق الأسبوعية بالمملكة ما بين 1500 و2000 درهم.