أخبارنا المغربية - حنان سلامة
يثير موضوع مصافحة المرأة لزميلها في العمل جدلًا متجددًا في المجتمعات المسلمة، بين من يرى فيها مخالفة شرعية صريحة، ومن يعتبرها سلوكًا اعتياديًا تحكمه النية والسياق المهني. ويزداد هذا الجدل حدة كلما طُرح السؤال في برامج الفتوى أو منصات التواصل، حيث تتباين الآراء بين المنع المطلق والتفصيل المرتبط بالعرف.
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه المسألة تظل محل اختلاف بين الفقهاء، غير أن الرأي الذي تميل إليه دار الإفتاء يُراعي العرف السائد ويشترط انتفاء القصد السيئ.
وأوضح المسؤول ذاته، في رده على سؤال طرح ضمن برنامج "فتاوى الناس"، أن المصافحة بين الجنسين لا تُعد محرمة في ذاتها إذا خلت من الشهوة والريبة، وتمت في إطار اجتماعي أو مهني لا يثير الفتنة، مشددًا على أن "العبرة هنا ليست بالفعل بحد ذاته، بل بالقصد والنوايا التي تحيط به".
وأضاف أن عددا من المرويات، منها ما نُقل عن الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما، تؤكد هذا الفهم المتوازن، مشيرًا إلى أن العُرف إذا جرى على المصافحة دون شبهة أو مفسدة، فلا مانع شرعًا منها.
واعتبر أمين الفتوى أن الاحتياط أولى إن وُجدت قرائن تدفع للشك أو الريبة، داعيًا إلى التعفف والرقي في التعامل داخل بيئات العمل، بما يحفظ الحشمة ويصون كرامة الجميع دون الوقوع في التزمت أو التساهل المفرط.

الشريعة هي الحكم
مغربي1956
في نأخذ بما قاله الشرع و ليس ما تتتداوله وسائل التواصل الاجتماعية حتى أن كاتب المقال ترك الأمر مبهما غير واضح مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز، ولا شك في ذلك، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: إني لا أصافح النساء، لما بايع النساء ومدت بعض النساء يدها قال: إني لا أصافح النساء، فدل ذلك علأنه لا يجوز، والمسلمون يتأسون به ﷺ في ذلك، وقالت عائشة رضي الله عنها فيما ثبت في الصحيح، لما ذكرت البيعة للنساء، قالت: ما مست يده يد امرأة ..