وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

السيمو تسائل وزير الداخلية عن إجراءات الحد من ظاهرة إغراق مدن الشمال بالمختلين عقليا

السيمو تسائل وزير الداخلية عن إجراءات الحد من ظاهرة إغراق مدن الشمال بالمختلين عقليا

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

وجهت النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تطالبه من خلاله بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها للحد من تفاقم ظاهرة انتشار المختلين عقليا والمرضى النفسيين في مدن شمال المملكة.

وأبرزت السيمو في مراسلتها أن الشوارع العمومية بعدد من المدن المغربية، خاصة الكبرى والمتوسطة منها، تعرف حضورا لافتا للمختلين عقليا، الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا لأمن المواطنين وسلامتهم الجسدية، ويعطي في الآن ذاته انطباعا سلبيا حول الجهود المبذولة من أجل إشاعة الطمأنينة في الفضاء العام.

وأشارت البرلمانية إلى أن الوضع يزداد خطورة في مدن الشمال، مستشهدة بما وقع مؤخرا في مدينة القصر الكبير، حيث تعرض أحد المواطنين لهجوم مباغت من طرف شخص مختل عقليا، وهي الحادثة التي انتهت بوفاة الضحية وسط الشارع العام، مخلفة حالة من الرعب والاستنكار في صفوف الساكنة.

وأكدت السيمو أن هذه الظاهرة لم تعد مجرد حالات معزولة، بل باتت متكررة وتثير الكثير من القلق لدى الأسر التي تخشى على أبنائها من الاعتداءات المفاجئة، داعية وزارة الداخلية إلى تحمل مسؤوليتها في التنسيق مع باقي القطاعات المعنية، خصوصا وزارة الصحة، من أجل إيجاد حلول عملية ومستدامة تضمن التكفل الطبي والنفسي بهذه الفئة، وحمايتها في الوقت ذاته من الانزلاق إلى مسارات خطيرة قد تدفعها إلى ارتكاب جرائم غير متوقعة.

كما شددت المتحدثة على ضرورة وضع استراتيجية متكاملة تتضمن تعزيز البنيات الاستشفائية الموجهة للمرضى النفسيين والعقليين، وإعادة النظر في المقاربة الأمنية المرتبطة بتدبير هذه الظاهرة في الفضاءات العمومية، حتى لا تتحول بعض المدن إلى بؤر للخوف وعدم الاستقرار، قبل أن تختم بالتأكيد على أن حماية أرواح المواطنين تظل أولوية قصوى، وأن هذا الملف يستدعي تدخلا عاجلا من قبل السلطات المختصة.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

الحاج عبد الرحمن ناصري

من له مصلحة في شوهة سمعت ثورة مغربي

عدد.من مدن وطرقات وحتى طريق سريع سيار لم تسلم من وجود مختلين عقليا مغاربه و افارقه هد في حد ذاته يشكل أكبر خطر على أطفال عامة ناس في اخير يبق مختل عقليا كدالك هناك ضاهره خطيره انتشار أطفال شوارع حراكا سعيات بجانب موانىء وباحياء قريبه من مجمعات صناعيه قرب محلات تجاريه او محطات وبحات ستراحه قرب مساجد سؤال مطروح من له مصلحه في هد صورة

2025/09/19 - 08:58
2

amine

من له المصلحة

من له المصلحة في نشر هذه الصور و نشر الرعب بين المواطنين المختلون العقليون في كل مكان اين اين القانون

2025/09/19 - 11:24
3

كارثة

شيء لايصدق

ليس فقط الشمال وانما المدن الجنوبية كذلك وخاصة مراكش الكلاب الضالة والمختلين عقليا منتشرين في الاحياء والأزقة وأصبحوا يهددون المواطنين ويزرعون الخوف في المارة وخاصة الأطفال. اين العمدة واين السلطات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من المسؤول عن هذه الكارثة ولماذا لاتتحرك السلطات وهل تنتظرون حتى أصور شي اجنبي هذه الكوارث ويعمل ڤيديو عاد تفيقوا من النوم

2025/09/19 - 11:26
4

عبدالله

المخدرات

يا عباد الله الم تفهموا بعد الأحياء الشعبية مليية بالمخدرات القوية والمسمى (البوفا) هي المسؤولة الأولى عن الحق بالمغرب زايد آله وين والقرقوبيوالمهلوسات ضاع شذباب المغرب ان تعمل الشرطة على الحد من هذا أهالي الشباب في الأحياء الشعبية يعان ن كثيرا مع أولادهم حاربوا هذه الافة بجميع ما تملكون من قوة فقد ضاع الشباب ونحن المسؤولين كلنا.

2025/09/20 - 01:05
5

مغربي

عدل مجالي

إن مطالبت به السيد البرلمانية من السيد الوزير وزير الداخلية حق مشروع ،ولكن لبس فقط لمدن الشمال بل لجميع مدن وجهات المغرب لاننا لم نعد في المغرب النافع والغير النافع ،لقد عرفت هذه الظاهرة منذ القدم كما أشرت إليها سابقا وبالخصوص في مدينة وادي زم حيث كان القطار يحمل بالمشردين والحمقى والمرضى من مدن أخرى ،ويتم إنزالهم قهرا في آخر محطة للقطار وهي محطة وادي زم ،لذا سيدتي إن كنا نالب بالتساوي مجاليا فحت مدن الشمال يجب أن تنال نصيبها من المشردين والحمى ولو أن هذا ليس هو مكانهم الحقيقي سيدي الوزير.

2025/09/20 - 12:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات