الرئيسية | حوادث وقضايا | تطورات مأساوية في قضية الطفل "عمران" الذي حكم عليه طبيب "مجرم" بالعيش مبتور القدم طيلة حياته

تطورات مأساوية في قضية الطفل "عمران" الذي حكم عليه طبيب "مجرم" بالعيش مبتور القدم طيلة حياته

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تطورات مأساوية في قضية الطفل "عمران" الذي حكم عليه طبيب "مجرم" بالعيش مبتور القدم طيلة حياته
 

أخبارنا المغربية : عادل الوزاني

لم يكن يتوقع والدا الطفل عمران البالغ من العمر سنتين فقط أن سفرهما من العيون إلى مراكش من أجل علاج تشوه خلقي في قدم رضيعهما الأيسر سيتحول إلى مأساة حقيقية بسبب طبيب خالف كل ضوابط المهنة وحاول إصلاح خطأ طبي فادح وقع فيه بخطأ أسوء بكثير.

فقد أجرى الطبيب المتهم عملية جراحية للطفل بمصحة خاصة بمراكش ليخبر والديه بأن الأمور تمت كما ينبغي ، لكنهما اكتشفا عند مغادرة المصحة بتورم قدم رضيعهما وتقيحه، حيث عادا إلى المصحة ليعلمهما الطبيب هذه المرة بأنه مضطر لبتر بعض أصابع القدم التي تورمت ، وهو ما كان، حيث أجريت عملية جراحية ثانية للطفل غادر إثرها المصحة وقدمه مضمدة.

عائلة الضحية أكدت أنه وبمجرد زوال مفعول التخدير لم يتوقف المسكين عن البكاء بسبب الألم الشديد ليعودا به إلى المصحة، حيث قام طبيب آخر بإزالة الضمادة ليتفاجأ الجميع بأن القدم اليسرى بترت بالكامل دون علم الوالدين اللذين تلقيا صدمة قوية. 

هذا وقد تقدم والد عمران بشكاية إلى وكيل الملك، حيث أمر هذا الأخير بإحضار الطبيب المتهم الذي فر إلى وجهة مجهولة، كما تبين أيضا أنه يشتغل بمصحة خاصة بدون ترخيص لكونه مرتبط بعقد مع وزارة الصحة يمنع عليه ذلك.

مجموع المشاهدات: 14219 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | مهاجر
حسبنا الله ونعم الوكيل.
مقبول مرفوض
0
2019/04/21 - 01:52
2 | أستاذة
لسوء حظنا في المغرب أن فئة لا يستهان بها من المغربيات والمغاربة انقلت حياتهم رأسا على عقب بسبب عدم مسؤولية بعض الأطباء. وإن كان هامش الخطأ حاضر دائما في كل ما يقوم به الإنسان فما أتكلم عنه في هذا التعليق هو الاستهانة بصحة المغاربة وعدم إعطائها أي قيمة. وإن كانت الأمثلة عديدة كما تطلع بها الصحافة المغربية فهذه تجربتي الشخصية. أصبت بإلتهاب حاد في الأنف في الأنف والحنجرة وأصبح رأسي متصلبا لا أحسه ولا أسمع ودهبت لإحدى المستشفيات الكبرة في الرباط وعاينني طبيب في الأذن والأنف والحنجرة وصخر مني قائلا لزوجي أنني لم أكن أسمع يوما. ودهبنا وبعد مدة انفجر طبل الأدنين وبدأ السيلان وإن عاودت السمع قليلا فإنني أصبت بالصمم العميق مع الوقت. وبعد المرور على ثمانية أطباء شرح لي آخرهم أن ما أصابني في الأول هو أن دلك السائل الذي يجب أن ينزل من الأنف والحنجرة ذهب إلى عضمي الأذنين وعرضهما للإتلاف وفي هذه الحالة هناك من المرضى من يصاب بالشلل لأن دلك يمس المخ وهذا المرض هو Otospongion. وهو أمر بسيط لكن أطباءنا لم يولوا له إي اهتمام فكانت النتيجة إعاقة سمعية عشت بسببها الجحيم خاصة وأنني أعمل في التعليم.
مقبول مرفوض
0
2019/04/21 - 01:56
3 | أستاذة
الحل بسيط. فلو اهتم الطبيب بالأمر وقام بعملية وتجفيف الأذنين من السائل الذي تسرب إليهما من الأنف في وقته لكنت لا زلت أتمتع بنعمة السمع ولما تعرضت لكل تلك المعاناة في الحياة وخاصة العمل. حسبي الله ونعم الوكيل
مقبول مرفوض
0
2019/04/21 - 03:09
4 | عزوز
السويد
الي غير مسكين غادي الاسقو ليه تهم ملي جل الطفل كان رجليه خمرا فات الوقت ديال العلاج ولي عندو الفلوس لَبْس عليه الاسقوها فطبيب وتخرج الادرة ديال المستشفي هادشي وقاع فالمستشفي ديال نيروبي 2003ماشي عندنا فمراكش صورا مفبركة
مقبول مرفوض
0
2019/04/21 - 03:41
5 | ام
عيينا بهادشي
حسبنا الله ونعم الوكيل الله
مقبول مرفوض
0
2019/04/21 - 06:19
6 | ام صهيب
نفس المعاناة
سبق و ان قمت بعملية جراحية للكلية عند طبيب يمارس الجزارة عوض الجراحة، منذ ان قمت بالعملية سنة كاملة الان، لم ارى بعدها و للحظة راحة بل آلامها ازدادت هناك عدد من الجزارين الاولى بهم مسالخ البهائم لا المصحات و العيادات، لابد من قوانين تحمي المواطن، الغريب في نفس اليوم اجرينا العملية نحن أربعة أشخاص و الأربعة يعانون الى اليوم، طبيب شاب جشع لا هم له الا جمع الاموال و تكديسها
مقبول مرفوض
0
2019/04/21 - 10:57
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة