أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عادل الوزاني
وجد رجال الحرس المدني الإسباني أنفسهم أمام واقعة غريبة تتمثل في طفل مغربي مفقود، عمره 10 سنوات، وذلك بعد نزوله من سيارة أسرته المستقرة بفرنسا، في محطة للوقود بالقرب من مدينة بورغوس شمال إسبانيا.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية 'إيفي" أن والد الطفل توقف بسيارته عند المحطة المذكورة ، الأربعاء الماضي في حدود الساعة 6.15 مساءً، من أجل أخذ قسط من الراحة، دون أن ينتبه لنزول ابنه من السيارة، حيث استأنف القيادة في طريق العودة إلى أرض الوطن، تاركًا الطفل في المكان المذكور.
وقام سائق شاحنة بنقل الصبي الذي كان يترجل على امتداد الطريق السريع A-1 باتجاه العاصمة مدريد وأبلغ الحرس المدني بما وقع، حيث ربطت عناصر الجهاز الأمني الاتصال بوالد الطفل بعد التوصل إلى رقم هاتفه من خلال المدرسة التي يدرس بها في فرنسا، كون الطفل لم يكن يتذكر أرقام هواتف والديه ولاترقيم السيارة.
الغريب في الأمر أن والدا الطفل لم ينتبها للأمر، وكانا أثناء إبلاغهما من طرف الأمن، على وشك الوصول للعاصمة مدريد، ليعودا أدراجهما إلى بورغوس من جديد من أجل التقاط الطفل، هذا الأخير عن امتنانه للمعاملة الطيبة لرجال الإسبان، من خلال رسالة شكر مؤثرة ورسم، تضيف الوكالة الإسبانية.

سعدية
استهتار
بداية ،,تحية تقدير للسائق والحرس المدني الاسباني الذين ا عادوا هذا الطفل لحضن والديه وجنبوهما حسرة وحرقةوغصة... لكن ما ازعجني واثار حنقي سلوك هذين الوالدين.بحثت بداخلي عن كل الاعذار من عياء ومن شوق للاهل والوطن فلم اجد ما اصف به هذا السلوك المتهور واللامسؤول والادهى من ذلك أنهما لم ينتبها لغياب ابنهما الا بعد ان اتصلت بهما الشرطة. لا اعرف كيف وبماذا سيفسران ما حصل لابنهما . كان الله في عون الطفل المسكين.