حرائق متكررة بمنزل وسط الحسيمة تُعجِز الأمن عن فك لغزها المحير والجيران يعزونها إلى "الجن"
مراسلة : بدر أعراب
تعيش أسرة مقيمة بحي "باريو" وسط مدينة الحسيمة، وقائع غريبة ظلت منذ فترة وإلى الحين لغزا محيّرا استعصى على مصالح الأمن المختصة فك خيوطـه واستيضاح ملابسات تفاصيله الغامضـة.
ويتعلق الأمر بتعرّض أسرة قاطنة بـ"شارع سيدي حرازم" بالحي السكني المذكور، لاندلاع حرائق بعُقر منزلها بشكل متكرر ومتوالٍ وسط استغراب وذهول الجميع، بحيث تكرر الحادث نفسه عدة مرات في ظرف أسبوع دون معرفة السبب الكامن وراء هذا اللغز، وكان آخرها يوم أمس الاثنين.
وفيما عجزت تحريات مصالح الأمن بشأن الواقعة الغريبة، عن التوصل إلى سبب نشوب الحرائق بذات المنزل بصفة دائمة، يروج لدى الجيران أن المنزل يسكنه "الجن المُعمِّر"، وهي الفرضية المرجحة أيضا في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومـا زاد اللغز لُبسا وغموضا، تلقي صاحب المنزل باستمرار، رسائل نصية على هاتفه النقال، تتضمن تهديدات بإلحاق الأذى بأسرته في حـال تعنته وإصراره على عدم مغادرة المنزل بصفة نهائية، وإلا استمرت الحرائق تشب في عقر محل سكناه دون انقطاع.
هـذا، ومـا تزال مصالح الأمن تواصل تحقيقاتها حول النازلة التي يكتنفها الغموض، من أجل الاهتداء إلى كشف الأسباب المادية التي تقف وراء اندلاع الحرائق بالمنزل المعلوم، واستجلاء دوافعها الحقيقية.
عدد التعليقات (8 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟