سرقات واعتداءات بالسلاح الأبيض بمخيمات العار تفضح أكاذيب زعيم "البوليساريو"(صور)

أخبارنا المغربية ـ الرباط

لم تكد تمضي سوى أيام قليلة على تبجح زعيم الانفصاليين "إبراهيم غالي" خلال مسرحية المؤتمر الأخير للبوليساريو، بوجود الأمن داخل مخيمات، تندوف ووعد بدعمه وتوسيعه، حتى ظهرت حقيقة الأمن المزعوم، حيث وثقت صور نشرها منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، هجوما جماعيا لعصابة من اللصوص، لسرقة محل "أولاد جودة بمخيم أوسرد".
المنتدى المعروف ب"فورساتين" أوضح في منشور على صفحته بالفايسبوك أن "السرقات كثيرة ومنتشرة بالمخيمات، وتتزايد بشكل ملفت، وتكون عبر سطو جماعي يمكن ان يصل في أحيان كثيرة 15 الى 20 فردا، لنهب أكبر كمية ممكنة، ولحماية بعضهم البعض خوفا من القبض عليهم من طرف الأهالي".
وأضاف المصدر موضحا "الأمن في المخيمات غائب منذ زمن، وما زاد استفحال الفوضى وكثرة السرقات، ما بات يعرف ببلطجية النظام، الذين يتبع غالبيتهم للقيادة، توظفهم في مهامها القذرة من ضرب وجرح واعتراض الخصوم، والتجييش في الأنشطة، وتمرير الممنوعات، وترويج الخمور والأقراص المهلوسة بالمخيمات، وبالمقابل تضمن عدم اعتقالهم أو محاسبتهم بأي شكل".
وأردف المنتدى أن "هذا الاتفاق الضمني بين القيادة وعصابات اللصوص والمهربين، هما تسبب في حالة الفوضى داخل المخيمات، التي صارت ساحة للحرب بين العصابات، وصلت حد تبادل إطلاق الرصاص وسط الساكنة علانية، ودخول سيارات رباعية الدفع في مرات كثيرة وسط الخيام والبراريك، للهجوم على عائلة أو اختطاف شخص تورط مع العصابات أو ينافسها ، أو رفض تسديد ما عليه من ديون".
وكشف المصدر عينه أن "هذا يتم بمباركة قيادة البوليساريو، وعلى رأسها ابراهيم غالي، الذي يسوق لوجود الأمن"، مضيفا "الأمن الذي يعيشه هو وعصابته بينما تعيش الساكنة في الرعب والخوف والهلع، فلا تخلو ليلة من ليالي المخيمات من حادثة سطو، أو سرقة أو اعتراض سبيل، أو هجوم جماعي أو حرق خيمة أو تبادل إطلاق رصاص".