الرئيسية | حوادث وقضايا | بالصور.. مدينة "السمارة" تهتز على وقع انفجارت جديدة و"اسليمي" يوضح بخصوص هذا الحادث الارهابي

بالصور.. مدينة "السمارة" تهتز على وقع انفجارت جديدة و"اسليمي" يوضح بخصوص هذا الحادث الارهابي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بالصور.. مدينة "السمارة" تهتز على وقع انفجارت جديدة و"اسليمي" يوضح بخصوص هذا الحادث الارهابي
 

 أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس السبت الموافق 18 ماي 2024، بمقاطع فيديو توثق لحادث استهداف مدينة السمارة المغربية بمقذوفات، سمع دوي انفجارها (3 انفجارات) في منطقة خلاء تقع جنوب مقبرة "الگايز"، مشيرة إلى أن الحادث لم يخلف أي خسائر تذكر.

أصابع الاتهام وجهت مباشرة عقب هذا الحادث لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي باتت مسؤولة عن سلسلة من الأعمال الإرهابية التي تنفذها بالمنطقة، حيث تشير بعض التقارير إلى أن عددا من مرتزقة البوليساريو، انطلقوا من تندوف مستغلين هبوب عاصفة رملية على المناطق الحدودية، و تسللوا لأقرب نقطة داخل المنطقة العازلة، وأطلقوا منها ثلاثة صواريخ "غراد" نحو مدينة السمارة، سقطت جميعها في الخلاء، قبل أن يفروا هاربين.

وارتباطا بالموضوع، نشر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، أوضح من خلالها أن: "استهداف محيط مدينة السمارة بقاذفات يضعنا أمام فرضيتين، أولها، أن النظام العسكري الجزائري يُسلح مليشيات البوليساريو ويُطلقها نحو المناطق العازلة للقيام بهجمات إرهابية ضد مدنيين مغاربة فوق التراب المغربي، وهنا تكون الجزائر حاضنة لمليشيات إرهابية ومسؤولة جنائيا عن هذه الجريمة أمام المجتمع الدولي".

وتابع قائلا: "الفرضية الثانية، أن مخيمات تندوف تأسست فيها مليشيات (الجزائر الجنوبية) التي تُهاجم التراب المغربي، وهنا يكون المغرب في حالة الدفاع الشرعي عن النفس بمقتضى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تُعطيه حق مطاردة مليشيات (الجزائر الجنوبية) وقصف مقراتها داخل مخيمات لحمادة، ولا يمكن للجزائر أن تتدخل".

كما شدد "اسليمي" على أنه: "سواء في الفرضية الأولى أو الثانية، فإن المغرب يوجد في حالة الدفاع الشرعي عن النفس ويُمكنه رد الخطر عن ترابه بجميع الوسائل الممكنة، وتظل مسؤولية الجزائر قائمة في الفرضيتين".

مجموع المشاهدات: 44307 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | Marokki
الصحراء المغربية
واش مكاين عسة في الحدود اين هو الدرون
مقبول مرفوض
1
2024/05/19 - 01:22
2 | Lhoucine.ahd @gmail.com
تعليق
يجب تاخي الحطة والحدر من مرتزقة البوليساريو لأنهم يغتنمون الفرص وخصوصا في الأيام التي تصادف المناسبات في بلادنا او كدلك سوء الأحوال الجوية او الصباح الباكر هدا ما كنا نعيشه معهم في الثمانينات من القرن الماضي
مقبول مرفوض
2
2024/05/19 - 02:49
3 | مراقب
اليس هنآك عقلاء
حذاري حذاري ياتبون راك تتلعب بالنار وستجر المنطقة آلى دمار وسوف تتحمل المسؤولية الكاملة البوليزاريو تستفز بالوكالة الجزائرية والمغرب لحد الان ملتزم بالصبر ولكن ولكن ولكن
مقبول مرفوض
7
2024/05/19 - 03:52
4 | لامين
طبول الحرب
يبدو أن حربا وشبكة تبدو في الأفق...وسيكون كابرانات الجزائر أكبر الخاسرين...بعدها ستعيش الجزائر ويلات حروب داخلية لا تنتهي الل بتفككها اى عدة دويلات منطق التاريخ وجيوبوليتك عيد نفسه بصيغ وفي ازمنة أخرى.
مقبول مرفوض
0
2024/05/19 - 04:12
5 | زكرياء
متتبع
مرتزقة البوليزاريو وصنيعتها الجزائر اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
مقبول مرفوض
2
2024/05/19 - 04:43
6 | خريبگي
لا يصح الا الصحيح
اعتقد ان لكراغلة شبعوا تصرفيق دبلماسي مغربي والآن يبحثون عن طريحة... الله يعميها ليهم... َ
مقبول مرفوض
6
2024/05/19 - 10:18
7 | الأمين أم
لاعزاء للحاقدين
هؤلاء الجرذان المرتزقة ليسوت سوى فزاعات فارغة يتخبطون كالمسحور....وهذه الضربات المقصودة في المناطق المؤهولة من السكان ليس إلا استعراضا يقولون من خلاله(خافوا منا نحن قريبون وفي أي لحظة نستطيع ضربكم) غباء ويأس صرصار امام الخطر الوشيك عندما يهاجم صائده يتخبطم الياس ويعميهم الغضب هم والعرابة الجزائر ... بائسون
مقبول مرفوض
1
2024/05/21 - 11:51
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة