أخبارنا المغربية- العربي المرضي
تحولت أيام المسافرين المغاربة في مطار دبي إلى مصدر صدمة وغضب بعد تكرار مشاهد توقيف مغربيات دون أسباب واضحة ومنعهن من دخول الإمارات، ورغم حيازتهن الوثائق القانونية والتأشيرات المطلوبة، فإن شرطة الحدود بالمطار اتخذت قرارات فورية بإرجاعهن إلى المغرب.
وذكرت مصادر إعلامية أن هذه الإجراءات، التي أثارت دهشة واسعة، شملت نساء قادمات لأغراض العمل أو الدراسة أو أنشطة أخرى مشروعة مدعومة بالوثائق الرسمية، إلا أن السلطات الإماراتية رفضت سماع أي مبررات، واعتبرت قراراتها نهائية وغير قابلة للنقاش، ما زاد من حالة الغضب والاستنكار.
مصادر غير رسمية ربطت هذه التطورات بنشر شابة تدعي أنها مغربية، تحدثت فيها عن استغلالها جنسيا من طرف شخصيات بارزة، بعدما أغروها بمبلغ مالي ضخم مقابل قضاء ليلة واحدة مع أحدهم، ليتم اغتصابها جماغيا وبطرق شاذة على متن يخت فاخر. هذه التدوينة، يُعتقد أنها ساهمت في هذا التشدد المفاجئ على المغربيات الوافدات إلى دبي.
هذه التطورات دفعت العديد من النشطاء إلى مطالبة السلطات المغربية بالتدخل العاجل لاستبيان حقيقة ما يجري، ووقف ما وصفوه بـ"الاستهداف الممنهج" للمغربيات المسافرات بما يتوافق مع القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
