أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أثارت واقعة جديدة تتعلق بمباراة توظيف المنتدبين القضائيين من الدرجة الثالثة جدلا واسعا، بعدما كشف الأستاذ الجامعي عبد الكبير الصوصي العلوي عن محاولة إحدى المترشحات التواصل معه بغرض مساعدتها على الغش خلال اجتياز الامتحان، حيث نشر الصوصي العلوي، وهو إطار سابق مكلف بمنازعات الدولة، تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أرفقها بصور لمحادثة جرت بينه وبين المترشحة المعنية.
ووفق المعطيات التي نشرها، فقد توصل برسالة من المترشحة صباح يوم المباراة، تتضمن صورة لورقة الامتحان تم التقاطها من داخل قاعة الاختبار، حيث طلبت منه مساعدتها في حل الأسئلة، وعلق الصوصي العلوي على الواقعة قائلا: "الي ما عندو هم تولد ليه نمرتو"، في تعبير ساخر عن مثل هذه السلوكيات التي تسيء لمصداقية المباريات وتطرح علامات استفهام حول مستوى الوعي والانضباط لدى بعض المترشحين.

وأعادت الواقعة الحديث من جديد على إشكالية الغش في المباريات الوطنية، خاصة تلك المتعلقة بمناصب حساسة كقطاع العدالة، كما أعادت النقاش حول فعالية الإجراءات الوقائية المتخذة داخل مراكز الامتحان ومدى قدرة المسؤولين على ضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين، كما اعتبر متابعون أن ما وقع يطرح تحديات أخلاقية وقانونية، ويستدعي التعامل بصرامة مع مثل هذه التجاوزات من أجل حماية نزاهة المباريات واستعادة الثقة في منظومة التوظيف العمومي.

اسماعيل
راي
يجب تغيير نمط الامتحان واستبدال أسئلة الدروس باختبار الذكاء ومن يحصل على نتيجة تفوق المائة يمكنه الولوج إلى الوظيفة العمومية لان الموظف الذكي يمكنه النجاح في اي منصب