ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

بودريقة أمام المحكمة: "كأنني حُكمت بالإعدام"... وقضيتي تُشبه قصة يوسف وامرأة العزيز

بودريقة أمام المحكمة: "كأنني حُكمت بالإعدام"... وقضيتي تُشبه قصة يوسف وامرأة العزيز

أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي

قررت المحكمة الزجرية بعين السبع، اليوم الثلاثاء، حجز ملف البرلماني السابق والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، للمداولة، على أن يتم النطق بالحكم في وقت لاحق من مساء اليوم، وذلك بعد جلسة ختامية مثيرة قدّم خلالها بودريقة كلمته الأخيرة أمام هيئة المحكمة.

وخلال مرافعته، عبّر بودريقة عن إحساسه بأنه "حُكم عليه بالإعدام" منذ لحظة توقيفه في 4 يونيو 2024، مؤكداً أن هذه القضية دمّرت حياته السياسية والرياضية والمهنية. وأضاف أن حتى إعلان براءته – إن تم – لن يُصلح ما اعتبره "ضرراً غير قابل للإصلاح"، متسائلاً بمرارة: "ماذا سأقول للناس عندما أخرج؟".

وفي معرض دفاعه عن نفسه، شدد بودريقة على أن قاضي التحقيق استند فقط على شهادة مهندس دون إخضاع الوثيقة المتنازع عليها لأي خبرة تقنية، معتبراً أن النيابة العامة تعاملت مع قضيته وكأنها "قصة سيدنا يوسف وامرأة العزيز"، حيث اعتمدت على الاستنتاجات بدل البحث عن "الحقيقة المطلقة"، قبل أن يتلو آيات من سورة يوسف كتشبيه لحالته.

 

بودريقة طالب بإجراء خبرة تقنية على الوثيقة المعنية بالتزوير، نافياً التهم الموجهة إليه، ومشدداً على أن قضية الشيك سبق أن بُتّ فيها من طرف المحكمة سنة 2018، ولا يجوز إعادة محاكمته بناء على نفس المعطيات. واختتم مرافعته بمناشدة المحكمة إنصافه، قائلاً إن ما تعرض له طيلة فترة المتابعة كان "دماراً شاملاً" على كافة المستويات.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

امازيغي حر

البلادة

الرجل يحاكم بتهمة النصب والاحتيال والتدليس والفرار من العدالة والتحصل عل ثروة مشبوهة وربما التحقيق قد يكشف عن تهم اخرى لم تكن في الحسبان كل هذا وماخفي اعظم دففعه الى تشبيه نفسه بنبي عليه السلام وماوقع له كيد اخوته وكان صاحبنا التهم الموجه له قد نسجت نسجا من طرف الغير على الاقلا اذا كنت تعتقد برائتك فلماذا فررت الى الخارج وبحثت عن اللجوء ولكن الجهاز الامني المغربي كان لك بالمرصاد.

2025/07/01 - 05:34
2

Hicham ben taieb

ارجوكم

٣٦٥ ساعة تضيع كل عام اي خمسة عشر يوما تضيع على المغاربة كل عام بسبب التوقيت الصيفي او + ١... حرام والله حرام

2025/07/01 - 06:52
3

Bahssoune Rachid

مع احترامي

مع إحترامي لك أخي،فالرجل لم يهرب بل كان في مهمة رياضية للتعاقد مع المدرب الألماني ،ثم أين كان الأمن الوطني عندما غادر الرجل أمامهم من المطار،لقد قبض عليه بمطار في ألمانيا بعد صدور مذكرة توقيف من أمننا الوطني حتى قبل خروجه من المغرب

2025/07/03 - 11:33
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات