أخبارنا المغربية - محمد اسليم
لا حديث في الأوساط التربوية، الافتراضية والواقعية كذلك، منذ أمس السبت، إلا عن خبر انتحار أستاذ بالدار البيضاء مباشرة بعد منعه من توقيع محضر الخروج، وإخباره من طرف إدارة المؤسسة التي يعمل بها بتوقيفه بناء على شكايات بخصوص تعريضه بعض تلاميذه للعنف.
مصادر نقابية مطلعة أكدت لـ"أخبارنا المغربية" أن الضحية، وهو أستاذ شاب، تم تعيينه برسم هذا الموسم بإحدى المؤسسات التعليمية بمديرية مولاي رشيد، قبل أن يتم تكليفه بمؤسستين أخريين بنفس المديرية، ما جعل موسمه الدراسي مطبوعًا بعدم الاستقرار، تؤكد ذات المصادر.
المعني كان كذلك عرضة لمشاكل بعد تقدم بعض الآباء بشكايات تتعلق بسلوكات عنيفة مست أبناءهم، إلا أنه، ورغم تنازل المشتكين فيما بعد، رفض فاعلون مدنيون دخلوا على الخط التنازل، مما قاد إلى توقيفه عن العمل، بشكل لم يستبعد المصدر النقابي أن يكون احترازيا فقط.
وعلى الرغم من تبليغ الأستاذ بالتوقيف منذ يوم الثلاثاء المنصرم، إلا أنه شارك في الدورة التكوينية الخاصة بمؤسسات الريادة، ليتجه بعدها أمس السبت لتوقيع محضر الخروج، ليفاجأ بمنعه من ذلك لكونه في وضعية التوقيف عن العمل.
المعني وضع حدًا لحياته في اليوم نفسه، ما خلف ألمًا عميقًا لدى زملائه وزميلاته وكل معارفه، تؤكد مصادر "أخبارنا".

محمد
الحقيقة
الحمد لله الله أعطاني الجرأة بأن لا أصدق كل مل يتم تداوله و أنساق وراء القطيع أقسم بالله أنه هناك أشياء في الكواليس مطبوخة لهذا الاستاذ هذا لا يصدقه العقل كيف ينتحر لهذا السبب خصوصا أنني رجل تعليم سابق غادر المهنة بعدما لم تقبل استقالته