ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

25 سنة سجنا لوحش آدمي اغتصب ابنته المعاقة لسنوات وتسبب في حملها بشفشاون

25 سنة سجنا لوحش آدمي اغتصب ابنته المعاقة لسنوات وتسبب في حملها بشفشاون

أخبارنا المغربية - ياسر الحضري

أسدلت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها إقليم شفشاون في السنوات الأخيرة، بعدما قضت بـ25 سنة سجنا نافذا في حق رجل ستيني من جماعة تنقوب، ثبت تورطه في اغتصاب ابنته القاصر بشكل متكرر، ما تسبب في حملها.

ووفق معطيات حصلت عليها "أخبارنا"، فإن الضحية، وهي فتاة قاصر لم تتجاوز ال17 سنة، ظلت تتعرض للاعتداء الجنسي داخل منزل الأسرة لسنوات، دون أن تتمكن من البوح أو طلب النجدة، بسبب الخوف من والدها وغياب أي سند أو حماية، إلى أن افتضح الأمر قبل أسابيع، عقب ظهور علامات الحمل عليها.

وكانت مصالح الدرك الملكي بشفشاون قد فتحت  تحقيقا قضائيا في قضية استغلال جنسي مفترضة، بطلها رجل يبلغ من العمر 62 سنة ينحدر من مدشر تابع لجماعة تنقوب بإقليم شفشاون، يشتبه في تورطه في الاعتداء الجنسي على ابنته المعاقة منذ سنة 2014، ما أسفر عن حملها في ثلاث مناسبات متفرقة.

وأضافت ذات المصادر، أن الأب كان يعمد، كلما ظهرت علامات الحمل على ابنته، إلى اتهام أطراف خارجية، غير أن نتائج الخبرات الطبية كانت تفند تلك الادعاءات وتؤكد عدم صلتهم بالأمر.

وأشارت المصادر ذاتها أن الضحية تعاني من اضطرابات ذهنية، وقد أجهضت في المرتين الأولى والثانية، بينما وضعت مولودا في المرة الثالثة بتطوان. وخلال رحلة العودة إلى مسقط الرأس، حاولت التخلي عن الرضيع رفقة والدها داخل حافلة للنقل الطرقي، ما أثار ريبة عدد من الركاب الذين سارعوا إلى إخطار السلطات الأمنية، التي تدخلت على الفور، وقامت بتوقيف الأب وابنته، وجرى فتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات القضية وتحديد كافة المسؤوليات.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مواطن

الإعدام

مثل هده النمادج لا يشفي الغليل فيها إلا بالإعدام في ساحة عمومية أما الحشود ثم ترمى الجثة للكلاب والضواري فحاشى أن تدفن في قبور المسلمين، أما السجن فهو حرمان من الحرية فقط مع وجود الأكل والشرب والرعاية الصحية، وهدا ما يشجع الرعاع على اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق دوي القربى والمجتمع عامة

2025/07/13 - 05:57
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات