أخبارنا المغربية - حنان سلامة
اهتزّت مدينة فودجا الإيطالية على وقع جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها امرأة مغربية تُدعى حياة فاطمي، تبلغ من العمر 46 سنة، بعد أن تعرّضت لطعنات قاتلة في الشارع على يد شريكها السابق، وهو مهاجر مغربي في وضعية هشّة ولا مأوى له، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء.
وكانت حياة قد أطلقت نداءات متكررة طلبًا للحماية، إذ تقدّمت في ماي الماضي بشكاية ضد المشتبه فيه، بعدما قصدت مركزًا لمناهضة العنف يُعرف باسم "Telefono Donna"، وروت للمشرفات على المركز معاناتها اليومية مع الملاحقة والتهديد، بعد أن وضعت حدًا لعلاقة عاطفية قصيرة تحوّلت إلى جحيم، لكن دون أن تحظى بالحماية الكافية رغم تصنيف حالتها ضمن "الدرجة العالية من الخطر".
كما أفادت تقارير إعلامية إيطالية بأن المركز وجّه بتاريخ 16 يونيو تحذيرًا رسميًا إلى السلطات الأمنية، مشددًا على وجود "خطر مرتفع بوقوع جريمة قتل"، غير أن تنفيذ أوامر قضائية سابقة، من بينها ارتداء المعني بالأمر لسوار إلكتروني ومنعه من الاقتراب، تأخر لأسباب تقنية، في حين ظل المتهم متواريًا عن الأنظار، بسبب كونه لا يتوفر على محل إقامة ثابت.
وتمكنت عناصر الدرك الإيطالي، بعد ساعات من الجريمة، من توقيف المشتبه فيه وسط العاصمة روما، بعد مطاردة قصيرة انتهت بمحاصرته قرب ساحة "بيازا ديلا كروتشا روسا"، حيث تم ضبطه وهو يرتدي ملابس ملوثة يُرجّح أنها تحمل آثار دم الضحية، في انتظار عرضها على التحاليل الجنائية.
وأثارت الجريمة موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع المدني الإيطالي، كما عبّرت رئيسة بلدية فودجا، ماريا عايدة إبيسكوپو، عن أسفها العميق، واعتبرت ما وقع "هزيمة جماعية للدولة والمجتمع"، مؤكدة أن الضحية سبق أن طالبت بالحماية وفقًا لمساطر "الكود الأحمر" المعتمد في قضايا العنف الأسري، مطالبة بإعادة النظر في فاعلية هذه التدابير، وتعزيز موارد الشرطة والقضاء لتجنّب تكرار مآسٍ مماثلة.

المير علي
الضغط يولد الانفجار
أنا ولدي يقطن بشمال فرنسا وكان متزوج بفرنسية قبل الزواج كانت شبه متشردة لا عاءلة لها بعد ان طردتها العائلة التي ربتها صغيرة بعد ان سلمها لهم أبوها فتزوجها ابني وهي عقدها الثاني وأنجبا ثلاثة اطفال وبحث لها عن والديها ومع مرور بعض الأعوام تغيرت وأصبحت وحشا مفترسا وهو يعاملها جيدا فهو الذي يقوم بأشغال البيت كلها ورغم هذا غدرته والقت به في مقر الشرطة وتعذب كثيرا