أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاشت ساكنة منطقة يعقوب المنصور بحر الأسبوع الذي نودعه على وقع اشتباكات وُصفت من قبل مصادر محلية مطلعة بأنها عنيفة، استخدم فيها مهاجرون أفارقة من جنوب الصحراء إلى جانب بعض السكان المغاربة أسلحة بيضاء، مما تسبب في حالة من الرعب والهلع بين السكان، خصوصًا في حي "البيتات".
وتكررت هذه المواجهات على مدى عدة أيام، مخلفة إصابات في صفوف المتشاجرين، رغم تدخل السلطات الأمنية ومحاولتها وضع حد لهذه الاشتباكات، بالإضافة إلى فتح تحقيقات لتحديد المسؤوليات وكشف أسباب وخلفيات النزاع.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاشتباكات اندلعت نتيجة خلافات بين مجموعات من المهاجرين، قبل أن تتسع لتشمل بعض سكان الحي المغاربة، ما أدى إلى تفاقم الوضع وخلق حالة من الهلع في صفوف السكان. ورغم أن تفاصيل الأسباب الدقيقة للنزاع لا تزال قيد البحث والتحقيق، فرضت المواجهات استنفارًا أمنيًا مكثفًا لتفريق المتشاجرين وفرض النظام في الحي.

وقامت عناصر الأمن بتطويق منطقة الاشتباكات وأطلقت عمليات تمشيط بدعم من السلطات المحلية لضبط كافة المتورطين في النزاع. كما نُقل المصابون إلى أقسام المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية، فيما فتحت النيابة العامة المختصة تحقيقًا في الموضوع.
للإشارة، فقد شهد حي الولفة بمدينة الدار البيضاء قبل أقل من شهر مواجهات عنيفة بين عدد من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ما خلف حالة من الفوضى والهلع وسط السكان. وتم تداول مقاطع فيديو أظهرت تطور هذه المواجهات إلى أعمال تخريب طال بعضها محلات تجارية، إلى جانب إلحاق أضرار بعدد من ممتلكات المواطنين والملك العمومي.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في صفوف السكان المحليين الذين عبّروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف والمواجهات بين المهاجرين الأفارقة، وطالبوا بوضع حد لهذه الظاهرة مستقبلاً حماية لأمن وسلامة المواطنين والمواطنات.
_1754755901.webp)

علدالله
طفح الكيل
لا يجب التسامح مع َن يثيرون الفوضى في البلاد طردهم من البلاد واجب من يريد منهم إشعال الفتنة السجن والطرد من المغرب