أخبارنا المغربية- العربي المرضي
اهتزت مدينة القنيطرة على وقع قضية مؤلمة بطلتها شابة في مقتبل العمر تدعى سلمى، كانت تبحث عن فرصة عمل لتساعد أسرتها الفقيرة، لكنها وجدت نفسها ضحية "جحيم" انتهى بحروق خطيرة وطرد مهين من منزل مشغليها.
مصادر حقوقية أوضحت أن الشابة التحقت للعمل كخادمة منزلية، غير أن أيامها الأولى تحولت إلى مأساة بعدما تعرضت لحادث داخل البيت أصابها بحروق بالغة على مستوى الوجه والجسد.
بدل إسعافها ونقلها إلى المستشفى، جرى التخلي عنها في وضع صحي مزرٍ، قبل أن تُفاجأ لاحقاً بتوجيه تهمة السرقة إليها واقتيادها إلى مقر الأمن وهي في حالة حرجة.
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، التي دخلت على خط القضية، وصفت ما جرى بكونه "انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً خطيراً للقانون"، مطالبة بفتح تحقيق عاجل وترتيب المسؤوليات في واحدة من أبشع صور استغلال الفئات الهشة بالمغرب.

عبدالله
قلة الدين
لابد أن ياخد جزااه ذلك المشغل لسنا في الغابة