أخبارنا المغربية ـ أكادير
في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وصل سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، إلى مدينة إنزكان برفقة والي الأمن، للوقوف على التبعات الخطيرة لأعمال العنف التي شهدتها المدينة مساء الثلاثاء على خلفية احتجاجات ما يسمى ب"جيل زد".
شهدت إنزكان في تلك الليلة تصاعدًا غير مسبوق للتوتر، حيث قام بعض المحتجين بتنفيذ أعمال شغب ضخمة شملت تحطيم زجاج السيارات، إشعال النيران في المركبات، ومحاولة اقتحام المركز التجاري "مرجان"، بالإضافة إلى حرق صيدلية بعمارة شهرازاد ومقهى وتخريب سيارات القوات العمومية وإتلاف حاويات الأزبال.
وأسفرت هذه الفوضى عن توقيف مجموعة من الأفراد المتورطين في أعمال التدمير، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمنية مراقبة الوضع عن كثب، من أجل استعادة الاستقرار وعودة الهدوء إلى شوارع المدينة.
كما تبين من التحقيقات أن بعض المشاركين في الاحتجاجات كانوا من ذوي السوابق، الذين استغلوا المظاهرات لتنفيذ عمليات سطو وسرقة، مما حول الاحتجاجات التي بدأت مطالب اجتماعية إلى مواجهات عنيفة وأعمال تخريبية.


فاطمة الزهراء .
تعوزنا التدخلات في حينها مع الأسف .
مستشفى الحسن الثاني كبداية الشرارة يوجد في أكادير وليس إنزكان ، منذ مدة ولطاوجني يدعو الناس ال. الخروج للتظاهر بكثرة ، كان من الممكن إستباق الامور عن طريق إيجاد الحلول في حينها والخروج على الأقل للتواصل وشرح وتفنيد كل الادعاء إن حصلت من طرف صحافة اليوتوب والمواقع الرقمية .