أخبارنا المغربية- حنان سلامة
نشر موقع "ديسكور" الذي يتخذه مدبرو احتجاجات "جيل زد" فضاء للتنسيق والتواصل حول عملياتهم، أمس الخميس منشورا يعلن قرصنة بعض المواقع الإلكترونية وفي قلبه صورة لخريطة المملكة مبتورة عن صحرائها، وهو ما يعد دليلا قاطعا يُثبت أن الاحتجاجات الحالية مخترقة من جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب على رأسها الجزائر.

نَشْرُ خريطة المملكة مبتورة عن صحرائها، لا يمكن أن يصدر عن مغربي قح، كما أنه جاء ليبث الفتنة بين المواطنين. فقد صاحبت الشكوك منذ البداية من يقف وراء احتجاجات ما بات يعرف إعلاميا بـ"جيل زد"، ورغم أن هذه التعبيرات الشبابية التي تفتقر إلى مخاطب موحد نفت عن نفسها أن تكون محركةً من طرف جهات معادية للوطن، فإن الواقع أصبح يثبت العكس.
وهنا يطرح جل المواطنين السؤال: كيف للمغرب وشعبه أن يقبلوا بإقالة حكومتهم وهم لا يعرف من تكون هذه الجهة التي تدعو إلى الاحتجاج، مع وجود من يحاول الركوب على هذه المطالب الشعبية النبيلة لزعزعة أمن بلادنا واستقرارها؟ وأي دولة أو شعب سيقبلون أن يتحكم في مصيرهم مجهولون من وراء ستار غاياتهم هدامة تستهدف الوحدة الوطنية في عباءة تطلعات مشروعة؟

شرح ملح
اسمع المفيد
. اليوم العالم يعرف ان الحرب السيبرانية من اخطر الحروب . والعدو نعرفه جميعا وهو لايخفي عداءه . ويصرف الملايير لتقسيم بلدنا . ولكن اين هي الاجهزة المختصة في التصدي لكل هذا . اين هي الوسائل . اين هي اليقظة . اين هي المخابرات . لا يمكن الاختباء وراء . العدو الحرب معلنة . ونحن نخوضعا . لكن الاشكالية اننا لا زلنا نخوضعا بالنوايا الحسنة . واليد الممدودة . وهءا هو الخطأ. العدو لاتنفع معه هاته الاستراتيجية العقيمة . يجب الضرب بشراسة . وبكل الوسائل . لامكان للهدنة او التعاطف . لايمكن ان نبقى نتفرج والسهام تاتي من كل جانب