أخبارنا المغربية- فكري ولد علي
اهتزت مدينة إمزورن، ليلة أمس، على وقع حادث خطير تمثّل في هجوم نفّذته مجموعة من الأشخاص المجهولين على سد قضائي تابع للأمن الوطني عند مدخل المدينة، ما أسفر عن خسائر مادية في التجهيزات والمعدات، دون تسجيل أي إصابات في صفوف العناصر الأمنية.
وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن الهجوم وقع في ساعة متأخرة من الليل، حيث باغت المهاجمون عناصر السد الأمني قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة، مستغلين عامل المفاجأة وظروف الليل.

وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت المصالح الأمنية إلى عين المكان، حيث باشرت تدخلها السريع لاحتواء الموقف وإعادة الأمور إلى نصابها، فيما فُتح بحث عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية المتورطين وكشف ملابسات الحادث.
وتأتي هذه الواقعة، وفق المصادر ذاتها، في وقت تعمل فيه المصالح الأمنية على تعزيز حضورها الميداني وتكثيف المراقبة بمختلف النقاط الحساسة، في إطار الجهود المتواصلة لضمان الأمن والاستقرار وحماية العناصر الأمنية من أي تهديدات محتملة.

ملاحظ
اليقظة والحزم
مزيدا من اليقظة ، في كل المراكز والنقط التابعة للدرك والشرطة والقوات المساعدة خصوصا ليلا ، ويجب مضاعفة عدد الافراد والاستعانة بافراد بزي مدني لاستباق اي تحرك مادام الخونة لم ينجحوا في مخططهم التخريبي فسوف يستمرون في المناوشات ولهذا يجب تغيير الاستراتيجية الامنية وانتشار عناصر بلباس مدني وتكثيف الدوريات الليلية ومنع التجمعات ابتداءا من الساعة السابعة مساءا ، وخصوصا في المناطق التي عرفت التخريب والاجرام ،