أخبارنا المغربية- حنان سلامة
عاد موضوع إلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب ليشعل الجدل مجددًا، وسط صراع بين حق الإنسان في الحياة وحق الضحايا في القصاص والعدالة.
فقد كشفت إحصائيات رسمية أن عدد المحكومين بالإعدام بالمملكة يصل إلى 60 شخصًا، بينهم 44 في قضايا جنائية عادية والبقية في قضايا مرتبطة بالإرهاب.
المنظمات الحقوقية تعتبر أن تعليق تطبيق الإعدام ليس كافيا، مشددة على أن المطلوب الآن هو تعديل القانون المغربي وإلغاء المادة 16 أو استبدال عقوبة الإعدام بعقوبات "أقل قسوة"، ما يفتح الباب أمام نقاش أخلاقي وقانوني حول حماية الحق في الحياة مقابل تحقيق العدالة للضحايا.
ويذكر أن آخر من نفذت في حقه عقوبة الإعدام بالمغرب كان المفتش الحاج ثابت سنة 1993 بسبب جرائمه الجنسية، وهو ما يجعل المغرب في حالة تعليق فعلي للتنفيذ منذ أكثر من 30 سنة.
فهل سيختار المغرب إلغاء الإعدام لصالح حماية الحياة، أم سيظل حق الضحايا في القصاص ورقة ضغط قوية تمنع أي تغيير جذري؟

ابوفاطمة
الإعدام شريعة إسلامية
سبحان الله نجد دولا عريقة في الديمقراطية وتنفذحكم الإعدام كالولايات المتحدة..والصين التي وصلت الى اوج التقدم والازدهار تحكم بالإعدام وتنفذه فورا حتى في الوزير او المسؤول الكبير في الدولة والأمثلة كثيرة..والمغرب الذي دستوره ينص على الاسلام ونحن نعلم جيدا رأي ديننا الحنيف في هذا الأمر....السؤال ماذا يريد بني علمان في هذا البلد المسلم الذي يحكمه أمير المؤمنين؟؟؟