أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت مصادر متطابقة خبر وفاة الشاب "ع. ت" القاطن بالحي الحسني بمراكش، الذي ظهر قبل أيام في فيديو من مدينة باكو بأذربيجان يوجه فيه نداء استغاثة للعودة إلى المغرب بعد أن علق هناك، حيث أدى تداول هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى صدمة واسعة بين معارفه وكل من تابع قصته، وسط دعوات للوقوف إلى جانب ذويه في هذا المصاب.
وكان الشاب وصديقه قد نشروا قبل أيام نداء إنسانيا طالبوا فيه المغاربة بتقديم الدعم المالي أو التوجيه إلى الجهات القادرة على مساعدتهما في العودة إلى الوطن، ما لاقى اهتماما وتفاعلا واسعا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ظل تداول خبر الوفاة، برز جدل حول ظروف الشابين في الخارج، وأشار بعض المتابعين إلى دور مجموعات كردية في وضع حد لحياة أحدهما، في حين ركز معظم المغاربة على الجانب الإنساني للواقعة والدعاء للناجي بالسلامة والعودة إلى أرض الوطن.
وتواصل الجهات المعنية متابعة وضع الشاب الثاني وتقديم الدعم اللازم له، فيما يبقى هذا الحدث مؤشرا على المخاطر والتحديات التي قد يواجهها بعض المواطنين المغاربة خارج البلاد، مع التأكيد على أهمية مساعدة المحتاجين للعودة إلى وطنهم بأمان.

مهتم
مهتم
الاعمار بيد الله ، لن تؤخر نفس اذا جاء اجلها لحظة واحدة، فلا مجال للوم النفس على السفر في العالم كله، قد تنجو من اشد البلدان خطورة وتقع مشاكل في البلدان الاكثر امنا وراحة، كم من مغربي رجع من سوريا وليبيا والسودان وأفغانستان واوكرانيا تحت امطار القذائف والرصاص. وكم من مغربي مات في دول اوروبا بالقتل أو بما لا يعد في الحسبان. وما يثلج الصدر ان شبابنا يدركون هذه الحقيقة جيدا، لذلك يحبون المغامرة ويقتحون الصعاب. ونسأل الله أن يرحم هذا الشاب ويعوض اهله خيرا منه. وتحياتي للشباب المغاربة والشعب المغربي. تحيا مملكتنا الشريفة.