الرئيسية | رياضة | مقالات رياضية | لولا كاساي لفاز برشلونة على بايرن ميونيخ 6-صفر.. أليس كذلك؟!

لولا كاساي لفاز برشلونة على بايرن ميونيخ 6-صفر.. أليس كذلك؟!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
لولا كاساي لفاز برشلونة على بايرن ميونيخ 6-صفر.. أليس كذلك؟! لولا كاساي لفاز برشلونة على بايرن ميونيخ 6-صفر.. أليس كذلك؟!
 

لولا الحكم كاساي لفاز برشلونة على بايرن ميونيخ على أقل تقدير 6-صفر.. أليس كذلك؟!

 

لولا كاساي لأذاق دفاع برشلونة الويل وسواد الليل لهجوم بايرن ميونيخ.. ألا توافقني الرأي؟!

 

لولا الحكم ما أخطأ بيكيه وما اصطاد مهاجمو الفريق البافاري كل ألعاب الهواء لصالحهم.. أتشك في هذا؟!

 

ولولا كاساي لتعملق تشافي وإنييستا وسيطروا على وسط الملعب ولنجح ميسي في حصد أرواح مدافعي بايرن موينخ.. طبعا وهل هناك شك؟!

 

عزيزي القارئ مشجع برشلونة المحترم.. تحية طيبة نواسيك في مصابك الحزين، وننعي خسارة فريقك التاريخية، ونشاطرك الأحزان.. صبرناك بكلمتين في المقدمة وأعطيناك المبررات.. إذا هو الحكم كاساي سبب رباعية بايرن ميونيخ في مرمى برشلونة وسبب الأداء المخزي للفريق الكتالوني وسبب نكبة إليانز أرينا التاريخية.. سبب كل شيء.. عفوا كان هذا الكلام فقط لمواساتك ولكن الحقيقة أن الحجج هي سلاح الفشلة والمتخاذلين.. أما الرجال فيواجهون أخطائهم ويعترفون بخطاياهم.. فدعنا نرى خسارة برشلونة بأعين الرجال..

 

برشلونة ليس الفريق الذي يبرر خسارته، فالكبير مهما كبر يخطئ ويصيب، وعندما يسقط يراجع نفسه لا يرمي بالحمول على غيره فنظافة المقعد حجة البليد الذي يفشل في الامتحان والفريق الكتالوني لم يكن أبدا بليدا.. لذلك فما حدث له مبررات حقيقية بصرف النظر عن الحجج..

 

أولا: الحكم أخطأ هذا أمر لا جدال فيه في هدف روبن الذي كانت بدايته خطأ على مارتينيز، وهناك شكوك حول خطأ احتساب هدف غوميز الذي كان في وضع تسلل، ولكن خطأ الحكم لم يكن في إشراك ميسي منذ بداية المباراة، وهو بعيد كل البعد عن مستواه ومازال يعاني من الإصابة فظهر تائها ضائعا شبح نجم يشغل مكانا في التشكيل دون أي تأثير.

 

ثانيا: الحكم زاد من الغلة ورفع خسارة كبيرة إلى مرتبة الخسارة التاريخية، لكنه لم يكن السبب في حالة الهلهلة الدفاعية التي ظهر بها دفاع برشلونة، لم يكن سببا في انتصار الفريق البافاري في 80% من ألعاب الهواء داخل صندوق العمليات، لم يكن السبب في وجود ثغرة وثقب ما أوسعه بين بوسكيتس والشاب بارترا، فلا بارترا كان على قدر المباراة خبرة وسنا ولا بوسكيتس نجح في الرجوع للخلف للتغطية عليه.

 

ثالثا: الحكم لم يكن سببا في الحالة التي يظهر عليها بيكيه منذ بداية الموسم، ولا يراجع نفسه ولا أحد يراجعه ولا بديل له في الفريق الكتالوني.. من المسؤول عن أن يكون بارترا هو بديل بويول وهو في سن ابناء الأخير لو كان قد تزوج مبكرا؟! من المسؤول عن كون بيكيه يلعب وأساسي ولا غنى عنه رغم أنه واحد من أسوأ لاعبي برشلونة في الموسم الحالي ومنذ منتصف الموسم الماضي؟

 

رابعا: هل كان الحكم مسؤولا عن إجراء برشلونة لتغيير واحد فقط بإشراك فيا بدلا من بيدرو، رغم أن سانشيز لم يكن ظاهرا، وميسي مختفيا، وتشافي بعيدا عن مستواه، وإنييستا لم يكن موجودا؟! فيلانوفا لو كان أجرى التبديلات الثلاثة ولم تجدي كان عذره سيكون معه أن القانون لا يسمح بأكثر من ثلاثة تغييرات، ولكن وفريقه منهار وغلة بايرن ميونيخ كان واضحا إنها في الطريق للزيادة لماذا لما يجري تغييراته؟! لماذا لم يغامر بأبديال لماذا لم يشرك فابريغاس؟ لماذا لم يلعب بسونغ ويوكل له مهام دفاعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ألعاب الهواء؟ هل كان للحكم دخلا في سلبية المدير الفني للفريق الكتالوني؟!

 

خامسا: عندما تواجه فريقا يلعب له ريبيري السريع والمهاري، وآريين روبين الأكثر سرعة ومهارة، وماريو غوميز الطويل المجيد لألعاب الهواء قوي البنية وخلفهم مولر القوي الهداف القادر على التلاحم والاستخلاص، وتبدأ تشكيلك ببارترا وبيدرو وألبا فهذا يدخل في إطار الثقة المفرطة والزائدة عن الحد والتي تكون نتيجتها العادلة الخسارة وبنتيجة كبيرة!

 

سادسا وسابعا وثامنا وعاشرا.. من قبل كان ميسي يغيب فصامويل إيتو موجود وبعده زلاتان إبراهيموفيتش وقبلهم جميعا كان رونالدينيو.. الآن ميسي كان شاغلا لمكان لا أكثر.. فهل ملك برشلونة بديلا؟ هل هناك الهداف القادر على تحويل نتيجة وأن يحمل مباراة بأكملها على أكتافه؟ هل هذا الكلام جديد على إدارة برشلونة وعلى المدير الفني تيتو فيلانوفا ومن سبقه وصنع هذه الأزمة بيب غوارديولا؟ هل كان خافيا طيلة 3 سنوات أن برشلونة دون ميسي يعد صفرا في المباريات القوية والكبيرة.. دعك من مايوركا وخيتافي وسرقسطة.. نتحدث هنا عن المواجهات المهمة وأمام فرق كبيرة تملك الإمكانيات الهجومية والدفاعية؟

 

عزيزي القارئ من شيم الكبار الاعتذار عند الخطأ، ومن صفات الأبطال أن يقفوا على أقدامهم عند السقوط، ولكن من شيم الصغار والمتغنيين بأمجاد الماضي البكاء على الحكم وعلى الظلم، وإلقاء الأخطاء على الآخرين للهروب من واقع الفشل.. وبرشلونة كان وسيظل كبيرا فلا يليق به البكاء على التحكيم!




الكاتب : زياد فؤاد



مجموع المشاهدات: 4785 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | علي
احسن ما قرأته، اوافقك الرأي، برشلونة بدت عليها المشاكل في السنة الماضية لكن لم يقوموا بانتداب لاعبين قادرين على التعويض و قادرين على ارجاع برشلونة لتوازنها الطبيعي، في السنة الاخيرة لجوارديولا بدت له كل هده الامور بشكل واضح فلم يرغب ان يغامر سنة اخرى مع برشلونة بهدا الوضع، طبيعي فهو الدي طبع لاسمه الالقاب و كل الاندية ترغب فيه، فكان اختياره حكيم و العيب يقع على ادارة النادي التي تغاظت عن امور واقعية.
مقبول مرفوض
1
2013/04/25 - 10:33
2 | mohahamo14
كن انت المدرب
يا اخي لاافهم ما دخلنا نحن العرب في ما يفعله الاعداء يا اخي افرح ادا شاهدت اي فريق عربي كان يلعب كرة القدم وينتصر عليهم يا اخي لا زلنا متاخرين يا اخي ان كنت تعرف كل هدا فالتدهب لتدريب البارصا او الريال
مقبول مرفوض
3
2013/04/26 - 11:21
3 | مستر اكرات
برشلونة ضائع
صراحة انا اوافقك الراي لقد شاهدت المباراة لم يكن البرصا في مستواه .انا معك البرصا تحتاج الى الكتير لتعود الى مجدها المعهود الفريق ينقصه مدرب صراحة انا لا الوم اللاعبين لان المدرب هو اساس الفريق و شكرا لك على هدا المقال الرائع
مقبول مرفوض
1
2013/04/28 - 03:38
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة