نهاية منتخب "دعاء الوالدين"..

مرة اخرى المغرب خارج تصفيات المونديال ، مرة اخرى طموح التأهل يصطدم بـ الإرتجالية في التسيير ، و إسناد المسؤولية إلى غير مستحقيها وغير أهلها ، جيل ذهبي من اللاعبين ضاع بين نزوات اشخاص وميولات آخرين..
نهاية منتخب “دعاء الوالدين”.. او هكذا اتمنى ، ماحدث.. ، ويحدث.. ، وماسيحدث مستقبلا.. ، هو نتيجة متوقعة لتسيير ارتجالي دون اي مشروع رياضي واضح المعالم متوسط أو طويل المدى ، كيف يريد المغرب أن يحصد في الصيف ما لم يزرعه في الشتاء ؟ أم ان المسؤولين راهنوا على الزمن والنوايا ؟ (ولم يعلموا ان لكل امرئ مانوى)..
من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا… ، فـي ظل بطولة وطنية ضعيفة جدا ، لم يلمس الإحتراف عشب ملاعبها ، وجامعة فاقدة للكفاءة والأهلية الديمقراطية ، ورئيسها جعل من منصبه واجهة اشهارية لمشاريعه وطموحاته الشخصية.
عندما تكون المصالح الذاتية هي المحرك الأساسي للإشراف على رئاسة احد الأندية ، و غياب مشروع وزاري طموح وقوي ، للقضاء على “المافيات واللبوبيات” المسيطرة على القطاع والشأن الرياضي في البلاد ، و اهمال المشاريع المخصصة لتطوير الرياضة المدرسية ، و التنقيب عن المواهب الشابة ، فمن المستحيل ان نحصد ثمارا لـم نزرع بذورها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟