في غياب أنصار الرجاء ... جماهير الحسنية تستمر في مقاطعة فريقها في مواجهة الخضر

أصدقاء سابينتو يحفزونه قبل مواجهة حسنية أكادير بالملعب البلدي ببرشيد

شيبا: الفوز ديالنا أمام المغرب التطواني كان مستحق

العامري: الفتح الرباطي يستاهل الفوز ونتيجة اليوم منطقية

كراكاج رهيب لفصيل "سيمبري بالوما" يوقف مباراة تطوان والفتح

مدرب أولمبيك آسفي: كنا في الشوط الثاني أفضل من الوداد

موكوينا: أنا في الطريق لإيجاد التشكيلة المثالية وأتأسف على عدم وجود الوداد في عصبة الأبطال

مشجع ودادي يقتحم أرضية العربي الزاولي وهكذا تعامل معه مطيع وبوطويل

في البرازيل كانت هناك ألمانيا وكفى

في البرازيل كانت هناك ألمانيا وكفى

صلاح الدين بنحميمو

 

لا شك أن كأس العالم في نسخته الأخيرة والتي أقيمت على الأراضي البرازيلية كان ناجحا بكل المقاييس ، مونديال عرف غزارة في الأهداف واقعية في اللعب حنكة في الاحتراف نموذجا في التنظيم . ولأن لكل شيء بداية ونهاية ، فمونديال البرازيل كان في متناول الألمان ، منتخب الألمان هذا وطيلة مباريات البطولة ظهر بوجه يوحي بأنه قد جاء بهدف معناقة الكأس العالمية الرابعة في تاريخه ،  فلقد كشر عن أنيابه منذ مباراته الاولى بخماسية في مرمى البرتغال .

الواقعية فاللعب والصرامة التكتيكية والهجومات المرتدة والنزعة الجرمانية كلها  عوامل ساهمت في تتويج منتخب هتلر بكأس عالمية تتمناها وتطمح لها  كل دول العالم . تتويج يعزى لكفاءة ودهاء المدرب لوف وطاقمه التقني ، وكذلك لمسؤولي الكرة بألمانيا الذين جددو الثقة في لوف رغم الخسارات المتوالية لمجموعة من الألقاب  التي كانت في متناول منتخب المانشافت .

تركيز لاعبي المانيا على رقعة الميدان شبيه بتمركز جنود حرب العصابات ، يهاجمون ويدافعون كتلة واحدة بحارسهم بمدافعيهم بلاعبي الوسط والهجوم  ، يتمظهر لك وان هناك من يتحكم في تحركاتهم في استقبالهم وتوزيعم للكرة يتكلمون بينهم لا بالكلام ولا حتى بالإشارة بل بلغة اخرى لا يتقنها إلا من هم بقميص الجرمان ، منتخب منسجم لأقصى الدرجات يمتص حماسه وانسجامه بحب الوطن والجمهور وبحب تاريخ المانيا والموت في سبيل الرفع من شأنه .

منتخب المانيا قهر شعب البرازيل بسباعية للتاريخ ،  وأبكى من خلالها  الصغار والكبار والشيوخ والنساء دمر رغبة كل برازيلي حالم بفرحة مارة  ، وافقدهم  صوابهم فخرجوا ليكسرون ممتلكاتهم ويشتمون بني جلدتهم ، لقد مزق الالمان عرش كرة البرازيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى . وهي حقيقة مرة نام واستيقظ عليها وطن البرازيل ،  فحقيقة الدفاع عن الوطن باسم الكرة والرياضة ليست بالسهلة على أي نوع من البشر بل هي سهلة وفقط على من تدرس لهم في حجرات الدرس وقاعات الرياضة في المنزل بين الأشجار في الشارع على سطح البحر في المدرجات...... فحقيقة ،  روح الانتصار والقدوة في المواطنة والتفاني في العطاء تضرب بشعب الالمان لا لضخامة جسمهم وزرقة اعينهم وشقرة وجوههم بل لتفانيهم في الدفاع عن راية وطنهم .

وأخيرا تتويج ألمانيا على حساب الأرجنتين جاء مستحقا وكان نتيجة حتمية ومستحقة لمنتخب ترشح وبقوة منذ الوهلة الأولى. منتخب زرع الرعب في جميع ملاعب البرازيل ، ورفع راية ألمانيا خفاقة في ملعب الماراكانا ليشاهد العالم كله المانيا  بطلة للمرة الرابعة في تاريخها .

 

 

                    


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

hicham

hitler

ma3la9at hitlir bi hada elfari9???

2014/07/16 - 05:05
2

tfahat fi almwdou3

2014/09/10 - 07:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات