أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
قررت السلطات المغربية اعتماد نظام التأشيرة الإلكترونية عبر تطبيق “YALLA” بشكل استثنائي ومؤقت، وذلك من أجل استقبال جماهير نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، في خطوة تروم تسهيل عملية دخول المشجعين واعتماد معايير تنظيمية عصرية تواكب هذا الحدث القاري الكبير.
وحسب القرار، فإن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ ما بين 25 شتنبر 2025 و25 يناير 2026، ويشمل مواطني كل من الجزائر، تونس، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، الغابون، النيجر، السنغال وتوغو. وسيكون بإمكانهم الحصول على تصريح السفر الإلكتروني (AEVM) مباشرة عبر التطبيق، بما يضمن لهم متابعة المباريات في ظروف أكثر سلاسة وتنظيم.
القنصلية العامة للمغرب في تونس أوضحت أن هذا النظام مخصص حصراً للجماهير الراغبة في حضور مباريات “الكان”، بينما تظل باقي الطلبات المرتبطة بالسياحة أو الأعمال أو الزيارات العائلية خاضعة للإجراءات المعتادة، التي تقتضي إيداع الملفات عبر المنصة الرسمية acces-maroc.ma قبل 96 ساعة من موعد السفر.
في المقابل، يستثنى من هذا الإجراء المؤقت حاملو جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمية، والمقيمون بالمغرب ببطاقات إقامة سارية، والمسافرون العابرون (Transit)، إلى جانب الأزواج الأجانب للمغاربة، وكذا المسافرين الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة.
وبهذا، يسعى المغرب إلى تحقيق تنظيم احترافي للبطولة، يوازن بين ضمان الأمن وتوفير مرونة في استقبال المشجعين القادمين من مختلف البلدان الإفريقية.
وفي تعليق على القرار، اعتبر وزير الخارجية التونسي الأسبق، أحمد ونّيس، أن هذه الخطوة "طبيعية وتقليدية"، مؤكداً في تصريح لإذاعة ديوان أف أم أنها معمول بها في كبرى التظاهرات الرياضية عبر العالم. وأضاف: "لا يتعلق الأمر بقرار يستهدف تونس تحديداً، بل هو إجراء عام يشمل كل الدول المعفاة من التأشيرة".
وأشار ونّيس إلى أن الحصول على هذه التأشيرة المؤقتة يتم ببساطة عبر تقديم طلب إلكتروني وتعبئة المعطيات المطلوبة على المنصة المخصصة لذلك.
ابن عبد الرحمان
برافو...انما....
قرار في محله،لكن حبذا لو اتسعت اللائحة اكثر لتشمل بلدانا اخرى..المغرب يعاني كثيرا من هذه الجحافل التي باتت تغزو اراضيه وتنشر الامراض والفوضى والانحراف..على الدولة ان توسع دائرة الحوار مع الدول الافريقية لترحيل مواطنيها في ظروف انسانية،لان امكانيات المغرب الاقتصادية لاتسمح له بتحمل اعباء اضافية..كفى عاطفة..المغاربة ضاقوا ذرعا بهذا الغزو المقنع...لابد من تشجيع الافارقة والسوريين وباقي الاجناس على العودة الى بلدانهم في ظروف انسانية...المغرب ليس دركي اوروبا.