فوزي لقجع يجتمع بلاعبي المنتخب الوطني وهذا ما دار بينهم

أخبارنا المغربية ـ الرباط

 أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دعمها ومساندتها للمنتخب الوطني والتزامها بتوفير كل الظروف له من أجل الفوز بلقب كأس أمم افريقيا 2019. 

وذكر بلاغ للجامعة، أن رئيسها السيد فوزي لقجع، عقد اليوم الأربعاء، اجتماعا مع بعثة المنتخب الوطني بمقر إقامة هذه الأخيرة، بالعاصمة المصرية القاهرة، أكد فيه على "الدعم والمساندة اللا مشروطين لأسود الأطلس والتزام الجامعة بتوفير كل الظروف لهم من أجل تحقيق حلم جيل بكامله لمعانقة اللقب الإفريقي، وإدخال الفرحة على قلوب كل المغاربة الشغوفين بكرة القدم خصوصا الشباب الذين سينتقلون إلى جمهورية مصر العربية من أجل متابعة المباريات".

وأضاف المصدر ذاته، أن السيد فوزي لقجع شدد خلال هذا اللقاء على "ضرورة أن تكون العناصر الوطنية في مستوى تطلعات الشعب المغربي الذي لطالما كان المساند الأول للأسود، والذي أظهر فخره بالمنتخب في العديد من المناسبات، آخرها المشاركة في كأس العالم بروسيا السنة الماضية".

وكان طاقم ولاعبو المنتخب الوطني، عقدوا صباح اليوم، لقاء مع مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" بمقر إقامة الأسود بالقاهرة. 

وشكل هذا الاجتماع الخاص بوصول المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للأمم، فرصة للعناصر الوطنية للتعرف على القوانين الجديدة في مجال التحكيم، وكل ما يتعلق بالجانب التنظيمي والإعلامي والتسويقي لهذه الكأس القارية.

وكانت عناصر المنتخب الوطني، قد خاضت مساء اليوم (الخامسة عصرا)، أول حصة تدريبية على أرضية ملعب تداريب "حرس الحدود" بالعاصمة المصرية.

وعرفت هذه الحصة التي تابعها ممثلو وسائل الإعلام الوطنية والدولية المعتمدة لتغطية النسخة الثانية والثلاثين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، حضور جل اللاعبين باستثناء اللاعب نصير المزراوي الذي فضل طاقم النخبة تركه للراحة بالفندق في انتظار استئنافه التداريب رفقة باقي الفريق غدا الخميس.

وسيستأنف الأسود غدا برنامج استعداداتهم بإجراء حصة تدريبية بملعب تداريب "حرس الحدود"، ابتداء من الساعة الخامسة عصرا. 

ويخوض المنتخب الوطني الدور الأول من نهائيات النسخة الثانية والثلاثين لكأس إفريقيا للأمم ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا. وتستضيف مصر هذه البطولة القارية خلال الفترة ما بين 21 يونيو الجاري و 19 يوليوز المقبل، بمشاركة، ولأول مرة، 24 منتخبا تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات.