لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

تيفوهات ورسائل جمهور الوداد في الديربي البيضاوي

تفاعل زياش ووالدته مع كراكاج الجماهير في الديربي البيضاوي

آراء وتوقعات الجماهير الودادية قبل مواجهة الديربي أمام الرجاء

منافسات كأس العالم.. "الشرقاوي" يَستعرض مفاتيح فوز "أسود الأطلس" على المنتخب البلجيكي

منافسات كأس العالم.. "الشرقاوي" يَستعرض مفاتيح فوز "أسود الأطلس" على المنتخب البلجيكي

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

استعرض محمد الشرقاوي، المحلل السياسي والأكاديمي المغربي وأستاذ تسوية النزاعات الدولية بجامعة "جورج ميسين" الأمريكية، (استعرض) مفاتيح فوز "أسود الأطلس" على المنتخب البلجيكي، خلال المباراة التي ستجمع الفريقين غدا الأحد على الساعة الثانية بعد الزوال.

وقبل الخوض في طبيعة المفاتيح؛ قال الشرقاوي إن "المباراة الأولى ضد كرواتيا بمثابة جس النبض، أو مباراة تجريبية، في منافسات كأس العالم، وهذا طبيعي ومرتقب في بداية المونديال". 

وزاد المحلل السياسي أن "منطلق الحيطة والاحتراس طغى عليها إلى حدّ احتباس المبادرات الفردية، وغياب لحظات الألمعية للاعبين متمرسين في الداخل والخارج".

الأكاديمي المغربي لفت إلى أنه "لا أعوّل على نظرية أن فوز السعودية على الأرجنتين سيكون رافعة نفسانية ومعنوية للاعبي المغرب، ولا أن تكون مناورة اليابان في هز شباك ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد هي الشحنة التي ستفجر ينابيع الإبداع في أسود الأطلس". 

ولكن، وفق أستاذ تسوية النزاعات، "أومن بأن آفاق أي قصة نجاح في مباراة الغد تستدعي شحنة وجدانية وتركيبة ذهنية عضوية مغربية". 

وتابع الشرقاوي أن "الشحنةٌ العضويةٌ يمكن أن تكبر في نفوس اللاعبين المغاربة تلقائيا لو تركتهم خطاباتُ الوصاية لحالهم، في تخيل آمال أربعين مليون في الداخل وخمسة ملايين في الخارج".

وزاد الأكاديمي المغربي أنه يجب أن "يخفف رئيس الجامعة فوزي لقجع، ووزير التعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، وبقية البيروقراطيين، (أن يخففوا) من محاضرات "الروح الوطنية" و"الإملاءات المعيارية"".

"ينبغي أن يدرك هؤلاء الخطباء أن تسعين دقيقة في أرض النزال تتطلب روحا متنامية من داخل صدور اللاعبين أنفسهم، وليس فتاوى من أبراج عاجية، سواء باسم الحقيبة المالية ومخصصات الميزانية والمكافآت، أو السرديات الحكومية التي تعتقد أن لها الوصاية الشاملة في لحظات لا تعمل بالضرورة بمنطق الوصاية الرسمية"، يؤكد أستاذ تسوية النزاعات.

كما استطرد: "يمكن للمدرب الركراكي أن يشرب كأس ماء مثلّج ويهدّئ من انفعاله من هول المهمة، ويفسح المجال لذاتية اللاعبين ومبادراتهم، والخروج من نطاق المنطق الغالب بأن يحمي كل لاعب مربعه أو دائرته". 

هذا وأكد الشرقاوي أنه "لا تصح المعادلة الحسابية بتوزيع 11 لاعبا على 11 مركزا في أرض الملعب، بل حقيقة الفريق وفرص الفوز هي تركيبة وزخم وتكامل أكثر من حساب 11 لاعب".

ولم يفوت المصدر ذاته الفرصة دون أن يوقل "إننا نترقب أن تتكامل المقومات النفسية الإيجابية لكي تحدث لحظة الشعلة المتوهجة التي تلهم زياش وحكيمي ورفاقهما، بالمضي قدما في حفر ثغرات في الجدار البلجيكي والكندي، ثم ضمان ست نقاط قبل نهاية الجولة الأولى من منافسات كأس العالم القطرية".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات