الرئيسية | رياضة | أسود الأطلس | أوريد: لستُ مغربيًّا فقط من الآن فصاعدًا.. و"المنبوذون" من كل أنحاء العالم ساندوا "الأسود"

أوريد: لستُ مغربيًّا فقط من الآن فصاعدًا.. و"المنبوذون" من كل أنحاء العالم ساندوا "الأسود"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حسن أوريد حسن أوريد
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أثنى حسن أوريد، الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية ومؤرخ المملكة المغربية سابقا، على الإنجاز التاريخي لـ"أسود الاطلس"، الذين بلغوا "المربع الذهبي" في مونديال قطر.

وفي مقالة له بالفرنسية، استحسن أوريد كمية التشجيع التي حظي بها المنتخب الوطني بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، من غزة ثم أنقرة مرورا بالجزائر وصولا إلى اليمن، وغيرها من الدول المغاربية والعربية والإفريقية التي ساندت أسود الأطلس في رحلتهم بمونديال قطر.

هذا الكم من الدعم جعل المحلل السياسي نفسه يقول: "أنا مغربي؛ لكنني لستُ مغربيا فقط من الآن فصاعدا"، مضيفا: "أشعر أن عالمي كبير كِبر انتمائي، واسع سعة حلمي، وترتبط عناصره بمصير مشترك".

وشكر مؤرخ المملكة المغربية سابقا "هؤلاء المنبوذين الذين أثبتوا لنا أن الأمل ممكن"، مثنيا أيضا على "قطر ولشعبها الكريم"، ممتنا كذلك "لكل المشجعين الذين جعلونا نشعر ونعي أننا لسنا وحيدين".

أستاذ العلوم السياسية دعا في هذا السياق إلى "الاستفادة من هذا المعطى الجديد؛ إذ تبين، من الآن، بأننا قادرون على خوض التحديات، بشرط أن نعرف كيف نوجه إمكانياتنا الوجهة الحسنة". 

أوريد شدد على "أننا نحتاج الى استحثاث الهمم أكثر من المعرفة التقنية. باختصار، إننا في حاجة إلى ثورة ثقافية. وقد دلتنا الشعوب على الطريق الأمثل إلى ذلك". 

وكانت فلسطين حاضرة في مقالة "أوريد" الذي مضى قائلا أن "فلسطين فقد كانت الحاضر الأكبر في هذا المونديال"، مستطردا أنه "في كل انتصار، كان اللاعبون المغاربة يرفعون العلم الفلسطيني، وهم بذلك يُذكرون العالم أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم".

هذا وشبّه كاتب "رواء مكة" المونديال بـ"مؤتمر باندونغ الثاني"؛ إذ اجتمع كل منبوذي النظام العالمي سنة 1955 ممن خذلهم الأقوياء، والذين كانوا يريدون فتح كوة".

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي أبان عن علو كعبه خلال كل المباريات التي شارك فيها منذ إعطاء انطلاقة مونديال قطر؛ إذ توج ببلوغ المربع الذهبي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم المغربية.

مجموع المشاهدات: 25113 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | يوسف
رأي
سلام كلام في الصميم...... ....... ....... ....... سلام
مقبول مرفوض
0
2022/12/15 - 07:49
2 | رشيد
نعم
قرأت لك بعض المقالات فعلا انك استاد بكل ما تحمله الكلمة من معنى والله أكن لك كل التقدير والاحترام لكن مكانك ليس في المغرب تبقى بلدي وعزيزة على نفسي ولكن لا مكان للبطاقات فيها
مقبول مرفوض
0
2022/12/15 - 10:33
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة