لحظة وصول منتخب بنين بالبراق إلى طنجة

المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

لماذا تم استهداف "أبو خلال" بحقائق مزيفة دون غيره من لاعبي المنتخب الوطني؟

لماذا تم استهداف "أبو خلال" بحقائق مزيفة دون غيره من لاعبي المنتخب الوطني؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يبدو أن الأثر النفسي البليغ والوقع الأخلاقي الرفيع الذي خلفته "عائلة الأسود" في نفوس ملايين المشاهدين عبر العالم تزامنا مع مونديال قطر، أغضب جهات "معلومة"، قررت أن تحرك "بيادقها" الإعلامية المأجورة، بهدف التشويش على هذا الانجاز التاريخي لكرة القدم المغربية، الذي جاء ثمرة عمل جاد ودؤوب و"نية" صادقة وتلاحم غير مسبوق بين عناصر وطنية ضحت بكل شيء من أجل رفع العلم الوطني خفاقا في أكبر محفل في العالم.

إن التركيز على تدين اللاعب "أبو خلال"، وربطه بـ"السلفية" والاستقطاب وغيرها من المصطلحات التي تم توظيفها لضرب صورة اللاعب المغربي بقلم، للأسف (مغربي)، له تفسير واحد، هو أن تلك الجهات "المعلومة"، أغضبها كثيرا الإشعاع الديني الذي تجلى في سلوك الأسود في قطر، خاصة "سجدة الشكر" التي صارت فرضا أساسيا بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني عند تسجيل أي هدف بل وحتى عند نهاية كل مقابلة، وتركت أثرا كبيرا في نفوس ملايين المشاهدين، خاصة غير المسلمين، الذين حركت رغبتهم في البحث عن معنى وكنه هذا السلوك المؤثر.

أكثر من ذلك، الصورة المؤثرة والرائعة التي طبعت الاستقبال الملكي التاريخي لاعبي المنتخب المغربي بمعية أمهاتهم، كانت صادمة أيضا بالنسبة لتلك الجهات "المعلومة"، كيف لا وهذه الصورة تجسد بكل صدق وعفوية، مفهوم التنوع والتعايش واحترام الاختلاف, فالملك استقبل المنقبة (والدة يحيى جبران)، بنفس الكيفية والطريقة التي بها استقبل الأجنبية (والدة إلياس الشاعر) وباقي الأمهات، دون مراعاة لأي اعتبار آخر، غير حب الوطن.

إن هذه الجهات "المعلومة" تعي جيدا حجم الأثر البليغ الذي قد يتركه أي سلوك صادر عن شخصية عمومية، خاصة إذا كانت مشهورة، واختياره لـ"أبو خلال" تحديدا، لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو توجه مدروس، واهدافه واضحة، لأجل ذلك حاولت التشويش عليه عبر اختلاق رواية مزيفة، مفضوحة الفصول ومشوهة الأجزاء، لم تزد المغاربة إلا احتراما وتقديرا لهذا اللاعب الخلوق، الذي لم يدخر جهدا في سبيل إعلاء علم بلاده خفاقا في أكبر محفل كروي في العالم.

وصدق الله تعالى إذ قال: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة