أخبارنا المغربية- محمد الميموني
افتتح المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة مشواره في كأس أمم أفريقيا بانتصار صعب ومثير على نظيره الكيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين (3-2)، في مباراة أقيمت مساء الخميس على أرضية ملعب "الدفاع الجوي" بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات.
المنتخب الكيني فاجأ المغاربة بهدف مبكر في الدقيقة 16 عن طريق لاورينس أوما، وسط ارتباك واضح في الخط الخلفي الوطني، قبل أن ينجح ياسر زابيري في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد العودة لتقنية الفيديو.
بداية الشوط الثاني حملت معها انتفاضة مغربية حقيقية، تُوجت بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 55 من توقيع نفس اللاعب، ياسر زابيري، بعد تمريرة عرضية ساحرة من عثمان ماعما. "أشبال الأطلس" واصلوا الضغط، واقتربوا من حسم اللقاء بهدف ثالث كاد أن يأتي عن طريق سعد الحداد لولا تدخل العارضة، ليعود المنتخب الكيني من جديد ويستغل ثغرة دفاعية لتعديل النتيجة في الدقيقة 71 عبر اللاعب حسن بيجا.
لكن عزيمة العناصر الوطنية لم تهتز، ليتمكن رضى العلاوي من حسم الأمور بهدف ثالث في الدقيقة 79، رغم إهدار ركلة جزاء من طرف عثمان ماعما، الذي تصدى لتسديدته الحارس الكيني ببراعة.
الفوز كشف عن نقاط قوة هجومية واعدة يقابلها خلل واضح في الدفاع، الأمر الذي يثير مخاوف الجماهير المغربية خصوصاً مع اقتراب الموعد المرتقب أمام نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للظفر باللقب.
هذا وسيواجه المنتخب المغربي للشبان نظيره النيجيري يوم الأحد المقبل في مباراة نارية لحساب الجولة الثانية، بداية من الساعة الثامنة مساء.
مدرب المنتخب، محمد وهبي، يدرك أن الفوز في الجولة الافتتاحية لا يعني شيئاً إذا لم يُرفق بإصلاحات سريعة، خاصة في الخط الدفاعي، من أجل مواصلة المشوار بثبات في البطولة القارية التي يحلم المغاربة بلقبها الغائب منذ 28 سنة.
وحقق المنتخب النيجيري الفوز على نظيره التونسي بهدف دون مقابل.
المنصوري أحمد
عرض غير مقنع للاولمبي
على السيد المدرب وهبي قراءة مباراة كينيا التي عذبت منتخبنا الوطني الذي غابت عنه اللمسات الرائعة والانسجام،فبقدر ما كانت هناك فرديات فقد غابت الاوتوماتيزمات والاثر التكتيكي للمدرب الوطني