انتقادات تلاحق حكيم زياش بعد تجاهله تتويج أشبال الأطلس بكأس العالم

تعرض نجم كرة القدم المغربية، حكيم زياش، لانتقادات واسعة من قبل عدد من المغاربة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب صمته وعدم توجيه أي رسالة تهنئة أو إشادة لـ "أشبال الأطلس"، المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بعد تتويجهم التاريخي بكأس العالم للشباب.

المنتخب المغربي U20، حقق إنجازاً غير مسبوق بتفوقه على نخبة المنتخبات العالمية، ليُتوَّج بلقب بطل العالم، في إنجاز أشعل الفرحة في الشارع المغربي والعربي، ولقي تفاعلاً كبيراً من شخصيات عامة ورياضية.

إلا أن الصمت المطبق من قبل حكيم زياش، أحد أبرز نجوم "أسود الأطلس" الكبار والمحبوبين لدى الجماهير، اعتُبر "موقفاً غير مبرر" من قبل بعض المنتقدين، الذين أشاروا إلى أنهم كانوا يتوقعون منه كلمة تشجيع أو تهنئة لهؤلاء اللاعبين الشباب الذين رفعوا راية المغرب عالياً.

في الوقت الذي سارع فيه عدد من زملائه في المنتخب الوطني الأول، وشخصيات رياضية وفنية أخرى، لتهنئة المنتخب الشاب، فضل زياش عدم التعليق على الإنجاز، وهو ما دفع ببعض الجماهير إلى التعبير عن استيائها واستغرابها من هذا التجاهل لإنجاز يُعتبر الأضخم في تاريخ كرة القدم المغربية على مستوى الفئات السنية.

وتبقى الأسباب وراء صمت زياش غير معروفة، ما يفتح الباب أمام التكهنات، بينما يرى آخرون أن التهنئة لا تُعد بالضرورة واجباً علنياً، وقد يكون اللاعب قد هنأ زملاءه أو المسؤولين بطريقة خاصة. لكن بالنسبة لجزء كبير من الجمهور، فإن "صمت النجم" عن إنجاز وطني يُحسب عليه ويُفقد الموقف جزءاً من الدعم المعنوي المنتظر من نجوم الكرة الكبار للجيل الصاعد.