هبة ملكية سخية لمحمد وهبي بعد إنجاز مونديال الشيلي

في التفاتة ملكية سامية، حظي مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، بمنحة مالية استثنائية بلغت 600 مليون سنتيم، مكافأة له على قيادته “أشبال الأطلس” نحو تحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق، بعد التتويج بلقب كأس العالم للشباب في الشيلي، كأول لقب عالمي يدخل خزائن الكرة المغربية. 

هذا التتويج وضع وهبي في صدارة الأسماء الوطنية التي بصمت على إنجاز يُدرّس في تاريخ الرياضة بالمملكة.

ولم تقتصر المنحة الملكية على المدرب فقط، حيث استفاد مساعده جمال أيت بنيدير من مبلغ 300 مليون سنتيم، وهو نفس المبلغ الذي حصل عليه كل لاعب من العناصر الوطنية التي شرّفت الراية المغربية في هذا المحفل العالمي، تقديراً لعطائهم ومساهمتهم في كتابة صفحة ذهبية للكرة الوطنية، حيث لقيت هذه الالتفاتة تفاعلاً واسعاً واحتفاءً كبيراً لدى الجماهير المغربية.

كما شملت الهبة الملكية باقي مكونات الطاقم المرافق، حيث توصل أعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري والمكلفون بتحليل الفيديو والأمتعة بمنح بلغت حوالي 100 مليون سنتيم لكل واحد، في خطوة تعكس العناية التي يوليها جلالة الملك للرياضة الوطنية وتشجيع الأطر المغربية على الاستمرار في صناعة الأبطال ورفع علم المملكة عالياً في مختلف التظاهرات الدولية.