أخبارنا المغربية - محمد الميموني
كما كان متوقعا، فضّل المدرب كارلو أنشيلوتي الاعتماد على الشاب التركي أردا غولير لتعويض غياب رودريغو، متجاوزاً مرة أخرى الدولي المغربي إبراهيم دياز، وهو ما أثار علامات استفهام جديدة حول وضعية دياز داخل الفريق، خصوصاً بعد مباراة الكلاسيكو الأخيرة.
وجاءت هذه الاختيارات خلال مباراة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو، التي انتهت بفوز صعب للميرينغي بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإسباني.
هذا، وأثبت غولير جدارته بالثقة، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 33 من الشوط الأول، ثم تألق بصناعة الهدف الثالث لكيليان مبابي في الدقيقة 48. وكان مبابي قد سجل أيضاً الهدف الثاني في الدقيقة 39، ليبدو الريال في طريقه لفوز مريح.
لكن سيلتا فيغو عاد إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني، وقلّص الفارق بهدفين، الأول عبر خافي رودريغيز في الدقيقة 69، والثاني عن طريق سويدبيرغ في الدقيقة 76، ما وضع الفريق الملكي تحت ضغط كبير.
ورغم هذا التراجع، لم يُقحم أنشيلوتي إبراهيم دياز إلا في الدقيقة 83، حين دخل بديلاً لغولير. وبدت هذه الخطوة متأخرة، وكأنها تعكس استمرار تهميش دياز، ربما بسبب هفوته في نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة.
وفي آخر لحظات المباراة، كاد دياز أن يسجل الهدف الرابع بعد تمريرة رائعة من فيديريكو فالفيردي، إلا أن تسديدته اليسرى ذهبت مباشرة إلى يد الحارس، لينتهي اللقاء بفوز الريال بثلاثة أهداف مقابل اثنين.
وبهذا الانتصار، يحافظ ريال مدريد على مطاردة برشلونة المتصدر، الذي يبتعد بفارق أربع نقاط قبل أربع جولات من نهاية الليغا.
يُذكر أن اللاعب المغربي يوسف لخديم كان حاضراً على دكة البدلاء، دون أن يتم إشراكه خلال اللقاء.
قارئ
ليس غريبا
أولا ديز ليس مسؤولا عن الهدف لأن كرة الأمير كانت قصيرة و دياز كان ينتظرها في العمق ثانيا كبار اللاعبين إرتكبوا أخطاءا قاتلة و ضد فرق ضعيفة لكن هذا لم يؤثر على مستوياتهم، لان هذا هو الفرق بين اللعب المحترف واللاعب الهاوي ثالثا أن يدخل دياز في العشر دقائق الاخيرة، هذا لا يسمح للاعب بأن يدخل في المقابلة بكل جانبها البدنية و التكتيكي رابعا لعل ما حصل يصب في صالح دياز و يغير الفريق حيث يمكن له أن يلعب أشواط المقابلة كامة و كأساسي