المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

نهائي دوري الأبطال.. ويمبلي عوضا عن إسطنبول؟

نهائي دوري الأبطال.. ويمبلي عوضا عن إسطنبول؟

دويتشه فيله

بعد تأهل فريقين إنجليزيين إلى نهائي دوري الأبطال، صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مغازلا عشاق الساحرة المستديرة داخل المملكة المتحدة، قائلا: "إنها قمة الكرة الأوروبية، ومع تأهل فريقين انجليزيين إلى النهائي، سيكون الأمر مشينا جدا لو لم يستطع المشجعون حضور (النهائي)".

بطبيعة الحال التقطت المواقع والصحف البريطانية هذا التصريح وتغنت به لكونه يطرب الكثيرين داخل البلاد، وهم يترقبون قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد غد الأربعاء، حول نقل نهائي تشامبيانزليغ بين مانشستر سيتي وتشيلسي المقرر في 29 من الشهر الجاري من ملعب إسطنبول إلى ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن. سبب ذلك الحالة الوبائية في تركيا التي شهدت في الأسابيع الأخيرة توترا جديدا استدعى من السلطات فرض الإغلاق العام مجددا.


ومعلوم أن اليويفا سيجري اليوم الاثنين (10 من مايو) جلسة تشاورية مع الحكومة البريطانية من جهة ومع رابطة الأندية الإنجليزية FA من جهة أخرى.


بالنسبة لعشاق تشيلسي أو مان سيتي فإن حلما سيتحقق، أما بالنسبة للمنظمين الأتراك فإنهم بقرار كهذا يستحضرون طعم مرارة لم يمض عنها عام. فالموسم الماضي أجبرت إسطنبول على التنازل للشبونة على حق تنظيم نهائي الأبطال بسبب كورونا، وها هو الفيروس قد يمنعها للمرة الثانية على التوالي من ذلك. لكن هذا الحل مرفوض تماما هذه المرة وفق تصريحات نهاد أوزدمير رئيس رابطة أندية كرة القدم التركية الذي شدد على أن النهائي سيقام في إسطنبول "انتهى الكلام!"، و"أننا نفذنا جميع التدابير المتفق عليها سلفا مع اليويفا" موضحا أن الإغلاق العام المفروض إلى غاية الـ 17 عشر من الشهر الجاري "لا يعني الكثير" بالنسبة لمباراة النهائي.

غير أن بريطانيا يوم الجمعة الماضية وضعت تركيا على القائمة الحمراء للدول الأكثر تضررا من كورونا، ما يعني أن سفر الأشخاص إلى تركيا سيحمل معه تعقيدات جمة للناديين، لأن من سافر إلى تركيا عليه الخضوع للحجر الصحي لمدة عشرة أيام كاملة. وإذا كان هذا الإجراء لن يشمل اللاعبين الذين سيحصلون على استثناءات وفق تدابير اليويفا، إلا أن الأمر يشمل بالدرجة الأولى المشجعين فهناك 4 آلاف بطاقة حصل عليها الناديين ويجب البت في أمرها.


لكن حتى إذا ما أقيم النهائي في لندن، فإن الوافدين من صحافة دولية ومئات العاملين وغير ذلك سيواجهون قانون الحجر الصحي، إضافة إلى تحديد عدد الحضور والذي لن يزيد عن 10 آلاف متفرج في ملعب ويمبلي، وهو عدد قليل بالنسبة لليويفا الذي ينظر إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين تشيلسي وليستر المقرر الأحد القادم والذي سيتابعه من المدرجات 20 ألف متفرج.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات